للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

بيتًا وكذلك قول الآخر دار لسعدى إِذهِ من هواكا (١)

وعدوا قول الآخر:

رُب ابن عمّ لسليمى مُشمعل طباخ ساعات الكرى زاد الكسل (٢)

بيتين وكذلك جميع ما تسميه العرب رجزًا اذا عدَّه أهل العلم بالعربية


= للعجاج مطلعها يا دار سلمى يا اسلمى ثم اسلمي وقد أورده سيبويه ج ١ ص ٨ شاهدًا على أنه يجوز في الشعر حذف ما لا يحذف يشبهونه بما قد حذف واستعمل محذوفًا ورواية البت فيه كما هي هنا وفى ديوان العجاج المطبوع أو الفا مكة. قواطن: سواكن والورق جمع أورق وهي ما كان على لون الرماد والحمي أراد به الحمام وللأعلم الشنتمري كلام في توجيه الحذف فراجعه في كتاب سيبويه ١ - ٨.
(١) وهذا البيت أورده سيبويه أيضًا في ص ٩ شاهدًا على حذف الياء من هي في قوله إذه والأصل إذ هي وهو من الأبيات الخمسين التي أوردها ولم يعلم قائلها. واستشهد به في الكافية على أن المصدر وهو هواك بمعنى اسم المفعول أي مهويك وعلى أن الياء قد تحذف ضرورة من هي واستشهد به في المفصل ج ٣ ص ٩٧ على أن الكوفيين يقولون إن الهاء من هي هي الاسم وحدها وروي له في الخزانة أول وهو هل تعرف الدار على تبراكا. وتبراك بكسر فسكون موضع في ديار بني فقعس.
(٢) المشمعل السريع الماضي والميم زائدة فيه الطباخ من يعالج الطبخ وهو إنضاج اللحم وغيره باستواء واقتدار والكرى النوم والزاد طعام السفر والحضر جميعًا وهذان البيتان نسبهما الاعلم إلى الشماخ معقل بن ضرار وفي نسخة ديوانه المطبوع أنهما لأبن أخيه جبار بن جزء وهما فيه على هذا الوجه:
رب ابن عم لسليمى مشمعل ... يحبه القوم وتشناه الإبل ...
في الشول وشواش وفي الحي رَفِل ... طباخ ساعات الكرى زاد الكسل
تشناه تبغضه. وشواش خفيف سريع الشول الإبل التي خفت ألبانها ورَفِل أخرق باللباس وكل عمل وقد أوردها سيبويه ج ١ ص ٩٠ شاهدًا على إضافة