للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>

وإن كانت حرف إعراب، كأنها لما أفادت الإعراب جرت مجرى الحركة، ولذلك ساغ وقوع التأنيث قبلهما في: "ضاربتان" () //

لتدخل فيه نحو: "استغريت، واستدنيت".

وقوله: (فكذلك) يعني تنقلب فيه الواو ياء كما انقلبت فيما تقدم.

قال:

«وتبدل واواً لانضمام ما قبلها الألف والياء الساكنة المفردة».

قلت:

إذا انضم ما قبل الألف فلبت واواً وذلك لاستحالة التلفظ بها نحو قولك في تصغير:

"ضارب: ضويرب"، وفي "قاتل: قويتل" وكذلك: "ضورب" في: "ضارب".

وقوله: (والياء الساكنة) يريد نحو: "الكوسي" و"الطوبي" وأصلهما: "الكيسي والطيبي" لأنهما مأخوذان من: "الكيس والطيب" لكن قبلت الياء واواً لسكونها وانضمام ما قبلها، وإن تحركت لم تقلب نحو: "العيبة: لقوتها بالحركة، واعتضادها بها، وخروجها عن شبه الألف.

<<  <   >  >>