للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

فقل: قد قام الدليل على كون الألف والواو في الأسماء حروفًا, وهو انقلابها في الجر والنصب إلى الياء, لأن التغيير إنما هو للحركات والحروف. وليست كذلك الألف والواو في «تفعلان وتفعلون» لأنها ضمائر. وأنفس الأسماء لا تنقلب.

***

وأما قولنا: «وجملة المرفوعات التي تكون فيها إحدى هذه العلامات سبعة, وهي: المبتدأ, والخبر, والفاعل, واسم ما لم يسم فاعلا, واسم «كان وأخواتها» , وخبر «إن وأخواتها» , والفعل المستقبل إذا لم يكن معه ناصب ولا جازم».

فإنه لما حصرت علامات الرفع, وهي أربع, حصرت أيضًا جملة المرفوعات بأنها سبع. فواحد من هذه السبعة فعل, وهو الأخير. وستة أسماء, وهي الستة الأول. لأن المبتدأ في الغالب لا يكون إلا اسمًا, وكذلك الخبر إذا كان مفردًا, وكذلك الفاعل, وكذلك اسم ما لم يسم فاعله في الغالب, وكذلك اسم كان وأخواتها وخبر إن وأخواتها. ولما كانت [هذه] الستة متآخية رتبت هذا الترتيب.

<<  <  ج: ص:  >  >>