للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

جهة أن كل واحد منهما شعث يحدث من جري مائه.- والله أعلم.

٨٣ - ? روي أنه كان أنصاري شارك وحشياً في قتل حمزة. فقال الأنصاري في ذلك:

يسائلني الناس عن قتله ... فقلت ضربت هذا وطعن

فنحن شريكان في قتله ... كما شارك الروح هذا البدن

قالي وحشي: فلما قدمت المدينة، وقد ولي أبو بكر، سألني: ((كيف قتلت حمزة؟ )) فأخبرته؛ فقال لي: ((غيب وجهك عني.)) فكنت أخالفه الطريق، فإذا سلك طريقاً سلكت طريقاً أخرى؛ حتى توفي وولي ابن حنتمة- يعني عمر بن الخطاب.- قال حنبلي: وقوله ((ابن حنتمة)) يدل على ما يدل عند العقلاء.- فأرسل إلي فدعاني، فقال: ((كيف قتلت حمزة؟ )) فأخبرته؛ فقال لي: ((لا تساكني في المدينة)) فخرجت إلى الشام. فلما ولي أمير المؤمنين معاوية، أنزلني داراً وأجرى علي رزقاً من بيت المال.))

قال حنبلي: فافتقد الناس على معاوية ذلك، كما افتقدوا على عثمان رد طريد رسول الله، وهو الحكم الذي كان سيحلف النبي صلع يحكي مسبته،

<<  <  ج: ص:  >  >>