للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

بالكلية. لكن ترك الخلق بين الخوف والرجاء، ليكون العبد أبدًا على باب اللجاء.

٦٣٦ - لبعضهم:

زكاة رؤوس الناس ضحوة فطرهم ... بقول رسول الله صاع من البر

ورأسك أعلى رتبة فتصدقي ... بفيك علينا فهو صاع من الدر

٦٣٧ - للثعالبي: الحب طائر لا يلقط إلا حب القلوب. للحبيب أن يتدلل، وعلى المحب أن يتذلل. خجر الحبيب كلفح الهواجر، ووصله كنسيم الأصائل والبواكر. يمن الصباح في لقاء الصباح.

٦٣٨ - أحسن الوجوه ما تأخذه النفس، ويقبله القلب، وترتاح له الروح.

٦٣٩ - قال بعض أهل العلم: لو كشفت العواقب سقط التكليف.

قال حنبلي: وصدق؛ فإنه لو قطع العبد عن دخول النار، ترك العمل. وأما كشف العاقبة بالجنة، فإنه لا يترك العمل. لأنه إن سقط العمل لأجل الأمن من العقوبة، لم يسقط العمل لشكر المنعم بالجنة.

<<  <  ج: ص:  >  >>