للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:
مسار الصفحة الحالية:

الله وأثنت عليه، ثم قالت: إن لي حق الأمومة وحرمة النصيحة. لا يتهمني منكم إلا من عصى ربه. قبض رسول الله صلعم وهو بين سحري ونحري. وأنا من إحدى نسائه في الجنة. ادحرني الله وحصنني من كل مضيع. وبي ميز الله مؤمنكم ومنافقكم. وأبي ثاني اثنين، إذ هما في الغار.

وقبض رسول الله وهو عنه راض. قد طوقه طوق الإمامة حين اضطرب حبل الإسلام. فأخذ بطرفيه، ورتق لكم؟ ؟ ؟ ؟ ؟ ؟ ؟ ؛ فرتق الله به الثاا، وأوكى به السقاء، وأطفى به نيران أهل الشرك، حتى قبضه الله واطيا على هاضه الشقاق، يقظان الليل في نصرة المسلمين، صفوحًا عن الجاهلين. ألا وإني قدمت في طلب دم الخليفة المظلوم، المركوبة منه الفقر الأربع: حرمة الإسلام، وحرمة الخلافة، وحرمة النبوة، وحرمة الشهر الحرام.

فمن ردنا بحق قبلناه، ومن خالفنا بباطل قاتلناه. أقول قولي هذا، وربما ظهر الظالم على المظلوم، {والعاقبة للمتقين}.

٧٠٩ - وبلغ عائشة رضها أن قومًا نالوا من أبي بكر -رضي الله عنه وأرضاه -فأرسلت إلى أرقلة من الناس. فلما حضروا، يدلت ستارها، وحمدت الله تع، وأثنت عليه، ثم قالت: أبي وما أبيه لا تعطوه الأيدي. ذاك والله ظل مديد، وكهف منيف؛ هيهات كذبت الظنون الحج والله إذ كذبتم، وسبق إذ ونيتم سبق الجواد، إذا استولى على الأمد فتى قريش ناشئًا وكهفها

<<  <  ج: ص:  >  >>