للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

للعمال فيما يتعلق بإيالاتهم من دعاوى أهل الحماية ومباشرة أمر كل وافد أجنبى للإيالة المغربية.

وأمين الأمناء (وزير المالية) وهو لأول إمارته السيد محمد التازى الرباطى، ثم بعد وفاته ولى أخوه السيد عبد السلام، ووظيفة النظر في تعيين أمناء المراسى والأملاك المخزنية والمستفادات.

وأمين الحسابات العام وهو السيد العربى الزبيدي، ووظيفة مراجعات الحسابات الواردة من المراسى والأملاك المخزنية والمستفادات وأمناء الرباع والنظار ووكلاء الغياب وإجراء القوانين المؤسسة لذلك طبق المعاهدات والخرص، ومحاسبة قواد القبائل على ما يترتب على إيالتهم من الجبايات المخزنية وعلى العذائر وجميع ما فيها من الماشية المدفوعة في الخرص والبهائم والأفراس، وتبيين العوائد في الإنعامات السلطانية ومراقبة الداخل والخارج في جميع ما تملكه الدولة، وجميع دفاتر الدولة تكون تحت يده، وفى كل سنة يجعل لما راج فيها من الدفاتر برنامج بعد ختمها ثم تجعل في صناديق ويشرع في أخر وهكذا.

وكان يحمل في الظعن مع الركاب السلطانى نحو الأربعين وقرأ من الدفاتر لإيقاع الحساب مع العمال فيما يترتب بذممهم من الزكوات والأعشار، فيقيد المقبوض والباقى في الذمم، ويختم العمال على ذلك بأختامهم ويحوز ذلك أمين الحسابات المذكور.

وأمين الصائر -وهو اللبادى ثم السيد أحمد بن شقرون، ثم الحاج عبد السلام الحلو، ثم السيد الطاهر التازى، ثم الحاج بناصر التويمى- مكلف بدفع ما ينفذه الوزير الصدر عن الأمر السلطانى غالبا وغيره نادرا، والإنعامات والصوائر والرواتب المخزنية والعسكرية بعد مصادقة أمين الأمناء عليها.

<<  <  ج: ص:  >  >>