للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

من عنده، وأحواز مكناسة سالمة هانية والحمد لله، وكذلك غيرها من النواحى لله الحمد والسلام ثانيا في ١٠ ربيع عام ١٢٧٦.

العباس لطف الله به".

وبطرته:

"وقد جاء ناس من بلاد أحمر بقصد الجهاد في سبيل الله ساعتئذ صح به، وكذلك العشرة الموجهون لآنجرة باتوا اليوم عندنا وغدا يتوجهون والبهائم الواصلون عليها الطبجيان وجههما لنا غدا إن شاء الله.

والحاج عبد الكريم إن لم تكن عليه مشقة وجهه وأنت تعرف المناسب من حاله".

ونص السابع عشر في وفود أعيان تطوان على مولاى العباس واجتماعه مع الزبدى والخطيب:

"خديم مولانا ومحبنا الأمين اللبيب، الحاج محمد الزبيدى، السلام عليك ورحمة الله وبركاته عن خير مولانا نصره الله.

وبعد: فقد وردوا حضرتنا آل تطوان كبراؤهم وتلاقوا بما أتوا به في يدهم وولد عاملهم من جملتهم الحاج محمد الرزينى الكبير، والحاج عبد المجيد يعلا وكلمونا بأمور ولابد من الاجتماع معك ومعهم والطالب محمد الخطيب، والآن إن كان لكم أن تقدموا عندنا تجدهم هنا فلا باس، وإن كان إبقاؤكم في البلاد أولى وأردتم أن أركب مثل يوم دخلت هناك إلى محل قريب كأنى وردت أطوف بأحواز البلاد وتلتقى، فما هو الصواب أشِر به أو افعله أعانك الله والسلام في ١٢ ربيع عام ١٢٧٦.

العباس لطف الله به".

<<  <  ج: ص:  >  >>