للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

تنعم بذكر الهاشمى محمد ... ففى ذكره العيش المهنأ والأنس

أيا شاديا يشدو بأمداح أحمد ... سماعك طيب ليس يعقبه نكس

فكرر رعاك الله ذكر محمد ... فقد لذت الأرواح وارتاحت النفس

وطاب نعيم العيش واتصل المنى ... وأقبلت الأفراح وارتفع اللبس

إلى أن قال:

وقوفا على الإقدام في حق سيد ... تعظمه الأملاك والجن والإنس

له جمع الله المعانى بأسرها ... فظاهره نور وباطنه قدس

فكل له عرس بذكر حبيبه ... ونحن بذكر الهاشمى لنا عرس

وهى طويلة انتهى من إملائه على.

مؤلفاته: وجدت في بعض التقاييد المظنون بها الصحة أن له شرحا عجيبا على الجرومية.

وفاته: توفى شهيدا كما تقدم بعد عيد الفطر عام خمسين وسبعمائة.

١٨٨ - محمد بن أحمد بن أبى عفيف المكناسى.

حاله: فقيه نبيه عدل رضى، فاضل نبيل خير له جملة حسنة من أصول الفقه أشفى بها على كثير من نظرائه قراءة منه إياها على أبى محمد بن أبى الفضل ابن الصباغ، وشاركه في قراءتها على شيخهما الآبلى، وتصدر لقراءة كتاب الشفا النبوى، وهو من جملة الأعلام الذين لقيهم لسان الدين بن الخطيب بمكناسة الزيتون، قال ابن غازى في روضه: وهو -يعنى المترجم- جدى أبو أم أمى رحمهم الله تعالى هـ من خطه.

<<  <  ج: ص:  >  >>