للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

٣٠١ - محمد فتحا الأمرانى.

يدعى البيصارة بياء موحدة مفتوحة بعدها ياء ساكنة ثم صاد مفتوحة مشبعة فراء فهاء.

حاله: فقيه علامة، نحرير ماجد، أصيل ألمعى، نبيل عدل، مبرز، كان يتعاطى الشهادة بسماط العدول، دين فاضل مشتغل بما يعنيه.

مشيخته: أخذ عن الحاج المهدى ابن سودة، والسيد العباس بن كيران، والحاج مبارك الفيضى وغيرهم من الجهابذة النقاد.

٣٠٢ - محمد بن على النيار أبو عبد الله الأندلسى القص رى مولدًا ومنشأً المكناسى دارًا ووفاة.

حاله: صالح بركة، منقطع إلى الله تعالى، هذا ما وقفت عليه من ترجمته.

٣٠٣ - محمد بن محمد بن الجيلانى بن المعطى السقاط الأندلسى الأصل المكناسى النشأة والدار والإقبار.

وجزم بعضهم في نسبه غير هذا مما لا أتحققه والله أعلم.

حاله: فقيه علامة مشارك، مدرس نفاع، عدل رضى، مبرز خاشع، ذاكر ناسك، صالح أواه، ذو دين متين، وإقبال على الله في كل حين، وخشية وحشمة ووقار وسمت حسن، تولى نيابة القضاء، وإمامة مدرسة الشهود، ثم إمامة المسجد الأعظم وكان من صدور مدرسيه مشارًا له بالخير والفضل، متبرك به في السر والعلن، منظور إليه بعين الإجلال والإكبار، وكان ذا صوت حسن له حلاوة، عليه طلاوة، يسرد ذخيرة المحتاج بالمسجد الأعظم فما تسمع الأذان أحلى من صوته بها، وكانت بينه وبين الشريف البركة المعتقد المشهود له بالمعرفة والفضل العلامة المتضلع أبي مروان عبد الملك الضرير محبة ووداد.


٣٠٣ - من مصادر ترجمته: إتحاف المطالع في موسوعة أعلام المغرب ٨/ ٢٧٦١.

<<  <  ج: ص:  >  >>