للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

وأما ما ذكرته من المصلحة في تعجيل نهوض الركاب الشريف فقد تقدم لك الإعلام بما ظهر منهم، فلتمض على ذلك.

وأما ما أشرت إليه من عدم تهوين أمر تلك الناحية، فسيدنا أيده الله من ذلك على بال، وسيحكم الله في كل فاسد بباهر قدرته.

وأما نهوضكم وتخييمكم بالمحل المذكور، فقال أعزه الله جعله الله نهوض يمن وظفر وسلامة.

وأما ملاقاة من ذكر من الخدام للمحلة السعيدة بعددهم وعددهم فقال نصره الله: ذاك المراد منهم أصلحهم.

وأما ما ذكرت من ظهور أثر الخير بسبب نهوض المحلة فقال أعزه الله: كمل الله بخير وحكم سيف عدله في رقبة كل باغ، آمين.

وأمامه طلبه عمال الأعشاش من نهوض المحلة لقصبة المعاريف وما أشار به الغير من نهوضها لدار ابن أحمد، فقال نصره الله: الحاضر بصيرة، والذي تقضيه المصلحة من التخييم بأحد المحلين يرتكب.

وأما ما كتبت لهم به إلخ فقد استحسنه دام علاه.

وأما ما ذكرته من كونهم إن لم يظهر منهم انقياد فلا بد من الزيادة لأحد المحلين المذكورين إلخ فقال دام علاه: العمل على ذلك ولا تغيب خبرا وعلى المحبة والسلام في ٢٠ ربيع الثاني عام ١٣١٥ أحمد بن موسى بن أحمد لطف الله به".

وقد استخلفه السلطان مولانا عبد الحفيظ بثغر الدار البيضاء ودونك نص ظهير التولية بعد الحمدلة والصلاة والطابع الكريم:

"يعلم من كتابنا هذا أعلى الله قدره، وأَعز أمره، أننا بحول الله وعونه جعلنا ماسكه ابن عمنا الأرضى سيدي محمَّد الأمرانى خليفة عن جانبنا العالى

<<  <  ج: ص:  >  >>