للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

كبير من مستفاد المراسى وغيرها لم يدخل بكناش القوس ولا عد في الخارج، ولم ندر هل تأخرت بالمراسى ولم تصل أو وصلت وحازها الأمناء قبل أن تدخل للقوس أم غير ذلك؟ مع أن الواجب أن يدخل كل شيء للقوس حتَّى يستقر به ويقيد في كناشة، ثم يخرج ويثبت في الخارج.

كما أنا عثرنا على أمور مذكورة في كنانيش دار المخزن لم نجد لها ذكرا في كناش القوس، وَهَا زِمام فيه تفصيلها فأَطْلع عليه الأمناء وأجبنا بجوابهم، وهذا نوع من التخليط الذي ذكر في كتاب الشريف، واشمأز منه الأمناء وانتصرت لهم، وكنا ننتظر بيانها لنجيبك به، وحين يظهر نوع آخر نعلمك به، فنبههم ليسلكوا الجادة ويضبطوا الأمر، فإن هذه التعذرات إنما تنشأ منهم، ولو صاروا على النهج الصافى الذي عينه لهم مولانا نصره الله عند سفره لم يقع تعذر ولا تخليط وعلى الأخوة والسلام في ٢١ صفر عام ١٢٩٥.

موسى بن أحمد لطف الله به".

الثالث عشر: "أخانا الأعز الأرضى الفقيه النبيه الباشا الأسعد, سيدى عبد الله بن أَحْمد، رعاك الله وسلام عليك ورحمة الله تعالى وبركاته عن خير سيدنا نصره الله.

وبعد: فقد أخبر باشادور النجليز بأن هذه مدة من أربعة أشهر منذ كتب لك بالأخذ بيد التاجر الذي كلفه بشراء الزليج لوزيرهم، وإعانته على ذلك، وإخباره بالثمن الذي اشتراه به فأهملت جوابه، وتغرضت التاجر على شرائه بالثمن الذي يباع به، ولم تبادل به، وعليه فلا بد ثم لا بد خذ بيده في شراء ما توقف عليه من ذلك، وكن تعامله بمزيد الاعتناء والمراعاة وتقف في قضاء ما يعرض له عندك، فغير خاف عليك أنَّه من أنصح النواب وأحبهم في الجناب الشريف، وأتمهم وقوفا

<<  <  ج: ص:  >  >>