للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

أَضاءت وقد طال انتظار عميدها ... تجلى سناها في دياجى النوائب

فقلت:

وجاءت تجر الصبح غرة وجهها ... تزاحم فخراً لاح فوق الذوائب

وأَصدر:

ومنت وما امتنت ونفسى فدا لها

فأعجزت:

وإن مزجت صرف الهوى بالشوائب

فأصدر:

فأبقت على الصب الكئيب تكرما

فأعجزت:

بقية شرب في كئوس الكواعب

فأَصدر:

فتاة سواد العالمين لوجهها

وأعجزت:

كنقطة خال تحت ماضى القوالب هـ

قال ابن عدي، ومرادهما يوح، وهو معنى لطيف لم أره لغيرهما، وقال ابن عمرو في كناشته الحجازية: لما وصل الأخ العلامة أبو محمد صالح ابن شيخنا العلامة الأوحد النحرير أبي العباس سيدى أحمد بن أحمد الحكمى تولاه الله بمنه في تدريس البردة قول ناظمها رحمة الله ونفع به: فاق النبيئين في خلق وفى

<<  <  ج: ص:  >  >>