للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

وأبي الحسن على التدغى صاحب اختصار الحلية قرأ عليه جملة من المسلم.

وأبي محمَّد عبد القادر ابن شقرون، قرأ عليه الألفية والآجرومية وعليه كانت بداية قراءته.

وأخذ الطريقة الناصرية عن الشيخ سيدي المعطى بن الصالح صاحب الذخيرة، وذلك عام أربعة ومائة وألف، واستجاز آخر أمره العلامة سيدي عبد الكبير السرغينى من فاس فأجازه كتابة بالصحيح والمرشد المعين، وقال له: لا رواية لي بغير ما ذكره.

كما استجاز الإِمام المحدث المسند أَبا العباس أَحْمد بن عبد الله الغربى الرباطى فأجازه آخر ستة وستين ومائة وألف في مروياته عامة عن شيوخه بالحجاز ومصر وغيرهم، وقد أورد نصها في فهرسته، وعن غير هؤلاء ممن هو مذكور في فهرسته من أهل المشرق والمغرب.

وقد ذكر أنَّه كان أول أمره لا يكثرت بالرواية قال: حتَّى فاتنى كثير من الأشياخ بالمغرب ومن لقيته بالمشرق، فلم يجزنى أحد منهم، ولقد ندمت على ذلك، ومع ذلك فلم أحرم في الجملة من الاتصال هـ.

الآخذون عنه: أخذ عنه من لا يعد كثرة من نقاد الأعلام بمكناس وفاس وغيرهما، فمن الآخذين عنه: العلامة السيد الطيب ابن يوسف، والفقيه سيدي على بن ... .

وأَجازهما عامة حسبما ذلك بفهرسته، وأجاز بفهرسته المذكورة العلامة أَبا محمَّد المكيّ الناصرى بعد استدعائه الإجازة بها منه وستأتى نصوص إجازته لهما في نثره.

مؤلفاته: منها شرحه على نظم العمل الفاسى، وفهرسته في جزء وسط، ومؤلف سماه التنبيه والإعلام، بفضل العلم والأعلام، والورد الندى في ترتيب ما

<<  <  ج: ص:  >  >>