للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

وأصله من بنى مطير القبيلة البربرية المشهورة من فخذ يقال لهم آيت حمادى، منازلهم الآن قرب فاس.

مشيخته: أخذ عن العلامة إدريس بن زين العابدين العراقى، والشيخ الطيب ابن كيران وأجازاه عامة ودونك نصوص إجازتيهما له ومن خطوطهما نقلت:

"بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ وصلى الله على سيدنا محمد وآله. الحمد لله الذى جعل حبل الإسناد. من أوثق الصلة بين الله والعباد. والصلاة والسلام على أجل واسطة. وأتم رابطة. مولانا محمد المختار. وعلى آله وأصحابه الأخيار.

أما بعد: فإن المتمسك بهذا الاستدعاء الفقيه الألمعى النبيه. الأديب الأريب النزيه. السالك الإدراك المتثبت أبا عبد الله السيد محمد التهامى بن المرابط البركة السيد حمادى ألهمه الله رشده، ممن لزم الجثو بين أيدينا في مجالس العلوم. واقتنص في إشراك فهمه من إملائنا شوارد الفهوم. برهة واسعة من الزمان. كان فيها المجلى عن الأقران. حتى حصل بحمد الله على علم وافر. ويمن في حسن الملكة ظاهر.

ثم لما أراد الرجوع إلى مسقط رأسه. الذى هو مناط لمثمر غرسه. وكان الإسناد من الدين ولولاه لقال من شاء ما شاء، طلب من هذا العبيد المظلوم لنفسه أن يجيزه. وينصف بعامل الانتساب إبريزه. وإنى وإن لم أكن لذلك بأهل. ولا ممن أحرز في مجاله الخصل. لكن مقابلة الرغبة بالإسعاف. كما قيل من شيم الأشراف.

فأقول: قد أجزت السيد المذكور. وفقنا الله وإياه للسعى المشكور. فيما قرأه على وفى غيره من كل ما تصح لى روايته عن أشياخى المعتبرين من منقول ومعقول ومنظوم ومنثور إجازة تامة. مطلقة عامة. بالشرط المعتبر. عند أئمة

<<  <  ج: ص:  >  >>