للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

وخمسين ومائتين.

قال ياقوت: كان حسن النظر في علل النحو، من أعيان أصحاب الفرَّاء. أخذ عنه ثعلب وكان يعلّم المعتزّ قبل الخلافة، فلما وَلِيَ سَلّم على عياله (١) فخرج ولم يرجع وله من الكتب "مختصر" في النحو، و"غريب الحديث". ذكره السيوطي.

٤١٩٨ - محمد بن عبد الله بن قاسم الشّهْرَزوري (٢).

٤١٩٩ - أبو الحسن محمد بن عبد الله بن محمد بن أحمد بن عبد الله بن خلف التُّجيبي، المعروف بابن الحاج (٣)، الفقيه، المتوفى سنة إحدى وأربعين وستمائة، عن خمس وثمانين سنة.

روى عن ابن حَوْط الله، وعنه أبو بكر بن حُبيش. وصنَّف "نزهة الألباب في محاسن الآداب" و"المقاصد الكافية في علم لسان العرب". وكان آية في التواضع إذا فرغ من الإقراء نهض مسرعاً فقدّم للحاضرين نعالهم. ذكره السيوطي.

٤٢٠٠ - محمد بن عبد الله بن محمد بن عبد الله الإشبيلي (٤).

٤٢٠١ - الشيخ الإمام الكبير الحافظ أبو عبد الله محمد بن عبد الله بن محمد بن حمدويه بن البَيعّ، الحاكم النّيسابوري الشافعي (٥)، المتوفى بها في صفر سنة خمس وأربعمائة، عن أربع وثمانين سنة.

كان ثقةً، فاضلاً في العلوم المتنوعة وعظم انتفاع أئمة الحديث بتصانيفه. أملى ببغداد والرَّي مدة، وولي قضاء نيسابور سنة ٥٩ [٣]. صنَّف "المستدرك على الصحيحين" و"فضائل فاطمة -رضي الله عنها-" و"علوم الحديث" و"المدخل إلى الإكليل" و"تاريخ نيسابور" من نظره


(١) عبارة "معجم الأدباء": الذي اختصر المؤلف هذه الفقرة منها "وكان ابن قادم يعلّم المعتز قبل الخلافة، فلما ولي بعث إليه فقيل له: أجب أمير المؤمنين، فقال: أليس هو ببغداد -يعني المستعين- فقالوا: لا وقد ولي المعتز وكان قد حقد عليه بطريق تأديبه له، فخشي من بادرته، فقال لعياله: عليكم السلام، فخرج ولم يرجع إليهم وذلك في سنة إخدى وخمسين ومائتين".
(٢) ترجمته في "شذرات الذهب" (٦/ ٤٠٣) و"سير أعلام النبلاء" (٢١/ ٥٧) و"طبقات الشافعية الكبرى" (٦/ ١١٧) و"المنتظم" (١٠/ ٢٦٨) و"الكامل في التاريخ" (١١/ ١٨٠) و"الأعلام" (٦/ ٢٣١).
(٣) ترجمته في "بغية الوعاة (١/ ١٤١) و"الأعلام" (٦/ ٢٣٣).
(٤) ترجمته في "سير أعلام النبلاء" (٢٠/ ١٩٧) و"وفيات الأعيان" (٤/ ٢٩٦) و"الوافي بالوفيات" (٣/ ٣٣٠) و"النجوم الزاهرة" (٥/ ٣٠٢) و"البداية والنهاية" (١٢/ ٢٢٨).
(٥) ترجمته في "شذرات الذهب" (٥/ ٣٣) و"طبقات الحفاظ" (٤٠٩) و"روضات الجنات" (٧/ ٣٢٥) و"سير أعلام النبلاء" (١٧/ ١٦٢) و"طبقات الشافعية" للإسنوي (١/ ٤٠٥) و"هدية العارفين" (٢/ ٥٩) و"الأعلام" (٦/ ٢٢٧) و"معجم المؤلفين" (٣/ ٤٥٣).

<<  <  ج: ص:  >  >>