للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

المتوفى بدمشق سنة خمس عشرة وسبعمائة، عن إحدى وسبعين سنة.

ولد بالهند ورحل إلى اليمن سنة ٧٧ [٦]، ثم حجّ وقدم إلى مصر، ثم سار إلى الرّوم وقرأ على سِرَاج الدين، ثم قدم دمشق سنة ٨٥ [٦] واستوطنها ودرَّس بالأتابكية والظاهرية وكان من أعلم الناس بمذهب الأشعري. اشتغل على القاضي سِرَاج الدين الأرموي وسمع من الفخر بن البخاري. روى عنه الذهبي، ومن تصانيفه "زبدة الكلام في علم الكلام" و"نهاية الوصول في الأصول" و"الفائق" و"الرسالة التسعينية" وغير ذلك. ذكره السبكي.

٤٢٦٧ - محمد بن عبد الرحيم [بن يحيى] كمال الدين (١).

٤٢٦٨ - إمام الأئمة أبو الوجد محمد بن عبد الستَّار بن محمد، المعروف بشمس الأئمة الكَرْدَري العِمَادي الحنفي (٢)، المتوفى ببخارى في تاسع محرم لسنة اثنتين وأربعين وستمائة ودفن بسَندمُون على نصف فرسخ من البلد وكان مولده ببراتَقين قصبة من قصبات كَرْدَر من أعمال جُرْجَانِيَة خُوارزم في ثامن عشر ذي القعدة لسنة ٥٥٩.

قرأ بخُوارزم على المطرّزي صاحب "المغرب" ثم رحل إلى سمرقند وتفقه على صاحب "الهداية" فقرأها عليه تمامًا وعلى الشيخ المعروف بإمام زاده. وسمع الحديث منهما وببخارى على البدر الوَرْسكي والشرف العَقِيلي والزين العِتَابي ونور الدين الصَّابوني وفخر الدين قاضيخان وهو من أَجَلِّ أساتذته (٣)، وسمع التفسير والحديث منهم وصار أستاذ الأئمة على الإطلاق والمرفود إليه من الآفاق وبرع في معرفة المذاهب وأحيا علم أصول الفقه بعد اندراسه من زمن الدّبُوسي. تفقه عليه خلق كثير، منهم البدر خواهَر زَادَه والسّيف الباخرزي والسِّراج الزَّاهِدي وحميد الدين [الرَّامُشِيّ] (٤) الضّرير وغيرهم.

٤٢٦٩ - الإمام أبو شكور محمد بن عبد السيد بن سَعيد الكَشِّيّ السَّالميّ الحنفي (٥)، صاحب كتاب "التّمهيد" (٦).

٤٢٧٠ - الإمام سِرَاج الدين أبو طَاهر محمد ابن محمدًا بن عبد الرشيد السّجَاوَنْدي الحنفي (٧)،


(١) ترجمته في "الدرر الكامنة" (٤/ ١٥).
(٢) ترجمته في "سير أعلام النبلاء" (٢٣/ ١١٢) و"الجواهر المضية" (٣/ ٢٢٨) و"الوافي بالوفيات" (٣/ ٢٥٤) و"تاج التراجم" (٢٢٣) و"النجوم الزاهرة" (٦/ ٣٥١) و"هدية العارفين" (٢/ ١٢٢) و"الفوائد البهية" (١٧٦).
(٣) في الأصل: "أستاذة" والصواب ما أثبتناه.
(٤) ما بين الحاصرتين إضافة على الأصل من "الجواهر المضية".
(٥) ترجمته في "كشف الظنون" (١/ ٤٨٤).
(٦) واسمه الكامل كما في "كشف الظنون" (١/ ٤٨٤): "التمهيد في بيان التوحيد".
(٧) ترجمته في "هدية العارفين" (٢/ ١٠٦) و"الجواهر المضية" (٣/ ٣٣١) وما بين الحاصرتين تكملة منه.

<<  <  ج: ص:  >  >>