للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

٤٥٧٠ - محمد بن محمد بن علي أبو الطَّيب المدني (١).

٤٥٧١ - محمد بن محمد بن علي ابن الشَّمَّاع الحلبي (٢).

٤٥٧٢ - محمد بن محمد بن عمر شيخ بن أبي سعيد.

٤٥٧٣ - المولى محيي الدين محمد بن محمد بن عمر بن حمزة، المعروف بعرب زاده الغريق (٣)، [المتوفى] في ثامن عشر جمادى الآخرة لسنة تسع وستين وتسعمائة وقد جاوز الخمسين.

حصَّل العلوم من أفاضل عصره وانتهت حركته إلى خير الدين المعلم السلطاني فصار ملازمًا له ومدرِّسًا بمدارس، ثم صدر منه بادرة تشعر بنوع [من] الازدراء في حقّ المولى أبي السعود (وهي أنه عين شخصًا من طلبته لخدمة الإعادة وقد طرده وأخرجه من الطريق) (٤) فعُزل عن مدرسة الصحن وعزر في الديوان العالي ونفي إلى بروسا مدة سنتين، ثم تقلد ثانيًا إحدى المدارس الثمان، كالمدرسة الجديدة السليمانية، ثم صار قاضيًا بمصر وسافر من البحر في شدة الشتاء، فلما قرب من معبر إسكندرية اشتدت الرِّيح فرماه الموج من على فوق الفلك مع الأريكة المعبر عنها برئيسلك [أي مقعد الرئيس] فكان من المغرقين مع سبعة عشر رجلًا. وكان رحمه الله عالمًا فاضلًا معرضًا عن زخارف الدنيا وله "تعليقات" وشرح على "الهداية" وغيرها.

٤٥٧٤ - الشيخ سيف الدين محمد بن محمد بن عمر بن قُطْلُوبغا البَكْتمري الحنفي القاهري (٥)، المتوفى بها سنة [إحدى وثمانين وثمانمائة]. ولد سنة ٨٠٠ تقريبًا وأخذ عن قارئ "الهداية" وغيره ولازم ابن الهُمَام وبرع في الفنون والعربية. له حاشية طويلة على "توضيح ابن هشام" وكان شيخه ابن الهُمَام يقول: هو محقّق الدِّيار المصرية واستنابه ابن الهُمَام في مشيخة الشيخونية لما حجّ وولي مشيخة زين الدين ثم تركها ودرَّس التفسير بالمنصورية والفقه بالأشرفية العتيقة وانتفع به الناس. أخذ عنه السيوطي وذكره في "طبقاته".


(١) ترجمته في "حسن المحاضرة" (٢/ ١٩٠).
(٢) ترجمته في "الضوء اللامع" (٩/ ١٤٢) و"القبس الحاوي" (٢/ ٣٣٠) وعنه الاستدراك و"الذيل التام على دول الإسلام" (٢/ ١٣٥) و"شذرات الذهب" (٩/ ٤٤٥) و"هدية العارفين" (٢/ ٢٠٢) و"معجم المؤلفين" (٣/ ٦٥٨).
(٣) ترجمته في "هدية العارفين" (٢/ ٢٤٧) و"معجم المؤلفين" (٣/ ٦٥٧) و"الأعلام" (٧/ ٥٩).
(٤) هذه العبارة مكتوبة على الهامش خارج نص الترجمة.
(٥) ترجمته في "الضوء اللامع" (٩/ ١٧٣) و"حسن المحاضرة" (١/ ٤٧٨) و"بغية الوعاة" (١/ ٢٣١) و"شذرات الذهب" (٩/ ٤٩٧) وعنه أثبتنا سنة وفاته و"هدية العارفين" (٢/ ٢١٠) و"معجم المؤلفين" (٣/ ٦٦٤) و"الأعلام" (٧/ ٥١).

<<  <  ج: ص:  >  >>