للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

٤٧٨٢ - محمد بن يوسف بن موسى [الأَزدي المُهَلّبي الأندلسي أبو بكر جمال الدين] بن مُسدِي (١)، مات سنة ٦٦٣.

٤٧٨٣ - محمد بن يوسف المصلي.

٤٧٨٤ - الشيخ عماد الدين أبو حامد محمد بن يونس بن محمد بن منعة بن ملك الإربلي الشافعي (٢)، المتوفى في سلخ جمادى الآخرة سنة ثمان وستمائة، عن ثلاث وسبعين سنة.

تفقه بالموصل على والده، ثم ببغداد على السّديد السَّلَماسِي وأبي المحاسن بن بُندار وسمع الحديث من أبي حامد الغرناطي وعبد الرحمن الكُشْمِيهَني، ثم عاد إلى الموصل ودرّس بها بعدة مدارس واشتهر وقصدته الفقهاء من البلاد وصنّف "المحيط" جمع فيه بين "المهذّب" و"الوسيط" و"شرح الوجيز" وولي القضاء بالموصل وكان شديد الورع، فيه وسوسة، لا يمسُّ القلم إلا ويغسل يده وله "الفتاوى الواسطية". ذكره السبكي.

٤٧٨٥ - محمد بن يرالو.

٤٧٨٦ - المولى العالم الفاضل محمد، الشهير بزيرك (٣)، المتوفى ببروسا حال كونه مفتياً بها سنة [تسع وثلاثين وتسعمائة].

قرأ في صباه على الشيخ الحاج بيرام ولقّبه هو بزيرك لكونه ذكياً متوقداً، وأخذ عن خضر شاه، ثم صار مدرِّساً بمدرسة السلطان مراد خان ببروسا، ثم نقله إلى المدرسة المعروفة به وهو جامع الآن. وكان اشتغاله بالعبادة أكثر من اشتغاله بالعلم، ثم صار معلّماً للسلطان محمد، وتباحث مع المولى خواجه زاده في برهان التوحيد بحضرة السلطان واستمرت المباحثة إلى سبعة أيام، ثم في السابع ظهر فضل خواجه زاده عليه وحكم بذلك المولى خسرو فعزله عن التعليم وعيّن الغالب مكانه، ثم ذهب المولى زيرك إلى بروسا وتوطن بجوار خواجه حسن، وكان خَرْجُه [نفقته] في كل يوم عشرين درهماً فيكفل به المذكور ثم ندم السلطان ودعاه فلم يفعل وقال: إن السلطان هو خواجه حسن، وقيل: امتثل فأعطاه مدرسة زيرك، وله رسالة في بحث العلم. ذكره أبو الخير.


(١) ترجمته في "كشف الظنون" (٢/ ١٧٣٥) و"لسان الميزان" (٥/ ٤٣٧) و"الأعلام" (٧/ ١٥٠) و"معجم المؤلفين" (٣/ ٧٩٠) وما بين الحاصرتين تكملة منه.
(٢) ترجمته في "سير أعلام النبلاء" (٢١/ ٤٩٨) و"وفيات الأعيان" (٤/ ٢٥٣) و"طبقات الشافعية الكبرى" (٨/ ١٠٩) و"كشف الظنون" (١٦٢٠) و"هدية العارفين" (٢/ ١٠٨) و"الأعلام" (٧/ ١٦٠) و"معجم المؤلفين" (٣/ ٧٩٣).
(٣) ترجمته في "الشقائق النعمانية" (١٨٩) طبع بيروت وطبع إستانبول (٣١٢) و"حدائق الشقائق" (١٤٢ - ١٤٥).

<<  <  ج: ص:  >  >>