للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

٤٨٠٣ - فخر الوزراء محمد الفِشْتَالِي (١)، قال الشهاب: أديبُ فَاس وريحانة ندمائها الأكياس، تقدم فيها متقلِّداً قِلادة إنشائها، فائقاً بحسن ترسله على سائر أدبائها وهو بها الآن من أعظم وزرائها الأعيان وكان عاد إلى قسطنطينية رسولاً من ملك المغرب وله عذب شعر تشربه أفواه الأسماع ورياض نثر تغرّد حمائم قوافيه بمطرب الأسجاع.

٤٨٠٤ - الشيخ العارف بالله شمس الدين محمد الشهير بجلبي خليفة الجَمَالي (٢)، المتوفى سنة ...

كان من نسل جمال الدين الأقسرائي. وكان مشتغلاً بالعلم أولاً وعند ذلك أدركته الجذبة، فاتصل بخدمة الشيخ علاء الدين ببلاد قرامان، فلم يلبث إلاّ وقد توفي بعده شيخه، ثم دخل الخلوة عند الشيخ ابن طاهر بتوقات، ثم توفي ذلك الشيخ وذهب إلى أرزنجان وصحب هناك المولى بيري ثم قصد أن يذهب إلى شروان للوصول إلى السيد يحيى فإذا [به] قد مات فرجع من الطريق ولازم خدمة المولى بيري، فأرسله إلى الروم للإرشاد. وكان السلطان بايزيد خان يستمد منه قبل جلوسه للسلطنة، فلما جلس أرسل الشيخ إلى الحجّ ليدعو هناك فمات في الطريق. ذكره صاحب "الشقائق".

٤٨٠٥ - العالم الفاضل محيي الدين محمد القَرَابَاغي، الشهير بأوردك عجم (٣)، المتوفى بإزنيق سنة اثنتين وأربعين وتسعمائة. قرأ على علماء عصره، ثم أتى بلاد الروم وقرأ على المولى يعقوب بن سيدي علي، ثم صار مدرِّساً بمدارس ومات مدرِّساً بمدرسة أورخان وكان فاضلاً، مشتغلاً ليلاً ونهاراً، له معرفة تامة وتعليقات على "الكشاف" و"البيضاوي" و"التلويح" و"الهداية" و"صدر الشريعة" وله "شرح إثبات الواجب" للدواني وكتاب "جالب السرور" في المحاضرات و"رسالة في حقّ فرعون" و"رسالة في مناقب خليل" و"رسالة في قوله تعالى: {يوم يأتي بعض آيات ربِّك} (٤) كلها مقبولة متداولة.

٤٨٠٦ - محمد حافظ الشِّيرازي.

٤٨٠٧ - محمد بن خاوند شاه أمير خواند.

٤٨٠٨ - محمد المفتي بأسكوب.


(١) ترجمته في "ريحانة الألبا" (١/ ٣٠٩).
(٢) ترجمته في "الشقائق النعمانية" (١٦٢) طبع بيروت وطبع إستانبول (٢٦٧) و"حدائق الشقائق" (٢٨٤ - ٢٨٦) و"هدية العارفين" (٢/ ٣١٤) و"إيضاح المكنون" (١/ ٣٢٧) و"معجم المؤلفين" (٣/ ٢٠١).
(٣) ترجمته في "الشقائق النعمانية" (٢٧٢) طبع بيروت وطبع إستانبول (٤٥٧).
(٤) سورة الأنعام: الآية (١٥٨).

<<  <  ج: ص:  >  >>