للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

٤٨٧٣ - الشيخ الإمام بُرهان الشريعة محمود بن عُبيد الله بن محمود بن أحمد المحبوبي البخاري الحنفي (١)، المتوفى سنة ....

تفقه وبَرَعَ وكان إماماً علاّمة، صنَّف متناً متينًا وسمّاه بـ "الوقاية" وهو جدّ شارحها صدر الشريعة الثاني أبو أُمِّه. ذكره تقي الدين.

٤٨٧٤ - الشيخ الفاضل الشاعر محمود بن عثمان بن علي، الشهير باللاّمعي (٢)، المتوفى سنة سبع وثلاثين وتسعمائة.

كان جدّه علي من [مدينة] بروسا فأخذه الأمير تيمور معه وهو صغير إلى ما وراء النهر وتعلّم هناك صنعة النقش وهو أول من أحدث السروج المنقشة في الروم وأما ابنه عثمان فسلك مسلك الإمارة وصار حافظًا للدفتر بالديوان وأما اللاّمعي فقرأ على المولى قاسم الجمالي والمولى أخوين وابن الحاج حسن، ثم صار مدرِّسًا بمدرسة جنديكة، ثم سلك مسلك التصوف واتصل بخدمة الشيخ السيد أحمد البخاري ونال عنده ما نال من المعارف القدسية وعيّن له ثلاثون درهمًا بطريق التقاعد وسكن بروسا مشتغلاً بالعلم والعبادة وألَّف "شرف الإنسان"و"شرح كلستان" و"ترجمة شواهد النبوة" و"نفحات الأنس" و"عبرت نما" كلها بالتركية. ذكره صاحب "الشقائق".

٤٨٧٥ - محمود بن عزيز العا [ر] ضي [الخوارزمي، أبو القاسم] (٣).

٤٨٧٦ - الإمام العلاّمة جار الله أبو القاسم محمود بن عمر بن محمد بن أحمد الخوارزمي الزّمخشري الحنفي (٤)، الذي يُضرب به المثل في علم الأدب، المتوفى بجُرجانية خوارزم ليلة العرفة سنة ٥٣٨ ثمان وثلاثين وخمسمائة، عن إحدى وسبعين سنة.

كان معتزليًا قويًا في مذهبه، جاور مكة وصنّف فيها "الكَشَّاف" في التفسير الذي قال هو فيه يمدحه:


(١) ترجمته في "كشف الظنون" (٢/ ٢٠٢٠).
(٢) ترجمته في "شذرات الذهب" (١٠/ ٣٣٠) و"الكواكب السائرة" (٢/ ٢٤٧) و"الشقائق النعمانية" (٢٦٢) طبع بيروت وطبع إستانبول (٤٣٧) و"حسن المحاضرة" (٤٣٢ - ٤٣٣) و"هدية العارفين" (٢/ ٤١٢).
(٣) ترجمته في "الوافي بالوفيات" (٢٥/ ٢٧٩) و"معجم الأدباء" (١٩/ ١٢٦) و"بغية الوعاة" (٢/ ٢٧٩) وما بين الحاصرتين تكملة منه.
(٤) ترجمته في "الوافي بالوفيات" (٢٥/ ٢٤٧ - ٢٥٦) و"إنباه الرواة" (٣/ ٢٦٥) و"معجم الأدباء" (١٩/ ١٢٦) و"سير أعلام النبلاء" (٢٠/ ١٥١) و"الجواهر المضية" (٣/ ٤٤٧) و"بغية الوعاة" (٢٥/ ٢٧٩) و"الأعلام" (٧/ ١٧٨).

<<  <  ج: ص:  >  >>