للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

٨٣ - الشيخ أبو إسحق إبراهيم بن محمد بن أبي (١) يحيى سمعان الأسلمي مولاهم المدني (٢)، المتوفى سنة أربع وثمانين ومائة (٣)، أحد العلماء الضعفاء بين الرواة. روى عنه الشافعي وعبد الرزاق. قال الإمام أحمد: كان قدرياً معتزلياً. وضعفه ابن معين وغيره ووثّقه الشافعي. وله كتاب "الموطأ" أضعاف "موطأ مالك". ذكره الذهبي في "العبر" و"طبقات الحفاظ".

٨٤ - الإمام أبو إسحق إبراهيم بن محمد بن الأزهر العِرَاقي الصَّرِيفيني الحنبلي (٤)، المتوفى بدمشق في جمادى الأولى سنة إحدى وأربعين وستمائة، عن ستين سنة.

كان حافظاً، مُحَدِّثاً، لازم عبد القادر الرهاوي وتخرَّج به.

رحلَ وسمع بالعراق وخراسان وجمع وصنَّف وحَدَّث وسكن دمشق. من "العبر".

٨٥ - الشيخ بُرهان الدين إبراهيم بن محمد بن محمود الدمشقي الشافعي، المعروف بالناجي (٥)، - بالنون والجيم- لكونه تمذهب شافعياً بعد أن كان حنبلياً- المتوفى سنة ٩٠٠ تسعمائة عن تسعين سنة.

كان مُحَدِّثاً بارعاً. أخذ فن الحديث عن ابن ناصر الدين وغيره وصار مُحَدِّث دمشق وله تصانيف حديثية (٦) مع الدين والخير منها كتاب "كنز الراغبين العفاة في الرمز إلى المولد المحمدي والوفاة" وهو تأليف مفيد و "تحذير الإخوان فيما يوجب الفقر والنسيان" أورده السيوطي في "نظم العقيان" وحطّ عن رتبته الاعتزام على إفتائه بأن أبوي الرسول في الجَنَّة كما هو دأبه في مثله.


(١) "أبي" ليس موجود في نسخة (م).
(٢) ترجمته في "الجرح والتعديل" (١/ ١٢٦) و"بحرم الدم" (٥٧) و "التاريخ الكبير" (١/ ١/٣٢٣) و"المجروحين" (١/ ٩٢) و"ميزان الاعتدال" (١/ ٥٨) و"العبر (١/ ٢٨٨) و"تذكرة الحفاظ" (١/ ٢٤٦) و"سير أعلام النبلاء" (٨/ ٤٥٠) و"شذرات الذهب" (٢/ ٣٨١).
(٣) في (م) والأصل: "ومائتين" والتصحيح من "شذرات الذهب" و"العبر" و"سير أعلام النبلاء".
(٤) ترجمته في "سير أعلام النبلاء" (٢٣/ ٨٩) و"العبر (٥/ ١٦٧) و"تذكرة الحفاظ" (٤/ ١٤٣٣) و"الوافي بالوفيات" (٦/ ١٤١) و"ذيل طبقات الحنابلة" (٢/ ٢٢٧) و"النجوم الزاهرة" (٦/ ٣٤٩) و"المقصد الأرشد" (١/ ٢٣٣) و"طبقات الحفاظ" (٥٠٣) و"شذرات الذهب" (٧/ ٢٦٣).
(٥) ترجمته في "الضوء اللامع" (١/ ١٦٦) و"الذيل التام على دول الإسلام" (٣/ ٢٧٣) و"القبس الحاوي" (١/ ١٠٥) و "نظم العقيان" (٢٧) و"تاريخ البصروي" (١٦٠) وقد تصحفت "الناجي" فيه إلى "التاجي" و "شذرات الذهب" (٩/ ٥٥٠) و"الرسالة المستطرفة" (١٨١) و "الأعلام" (١/ ٦٥) و "معجم المؤلفين" (١/ ٦٩). وقال السخاوي في "الذيل التام على دول الإسلام" بعد قوله "ويعرف بالناجي": لكونه عند جماعة من شافعية دمشق تحوّل من الحنابلة إليهم".
(٦) منها تعليقته الشهيرة "عجالة الإملاء المتيسرة من التذنيب على ما وقع للحافظ المنذري من الوهم في كتابه الترغيب والترهيب" وقد تم تحقيقها وصدرت عن مكتبة المعارف في الرياض.

<<  <  ج: ص:  >  >>