للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

٥٥٢٤ - العالم الفاضل سِنَان الدين يوسف الحميدي (١)، المتوفى سنة إحدى عشرة وتسعمائة.

قرأ على علماء عصره، ثم وصل إلى خدمة الفاضل خواجه زاده ودرس ببعض المدارس ببروسا، ثم انقطع متجردًا عن العلائق، وسكن في بعض الرباطات. وله حواشي على "شرح المفتاح" للشريف. قال صاحب "الشقائق": سمعت أن له حاشية على شرح الشقائق" للتفتازاني. انتهى

٥٥٢٥ - الشيخ العارف بالله سنان الدين يوسف، الشهير بسنبل سنان (٢)، المتوفى بقسطنطينية سنة ست وثلاثين وتسعمائة.

كان من قصبة بورلي، اشتغل أولًا وقرأ على المولى أفضل زاده وكان "كتاب الهداية" و"شرح المواقف" في حفظه، ثم سلك مسلك التصوف واشتغل عند الشيخ جلبي خليفة إلى أن أجاز له بالإرشاد. وسكن مدة بمصر ثم أتى قسطنطينية وجلس في زاوية الوزير مصطفى باشا ودام مشتغلًا بتربية الطالبين إلى أن مات. وكان عالمًا بالتفسير يعظ الناس، ولما مات دفن في زاويته. وله رسالة في "تجويز السماع". ذكره أبو الخير وعرب زاده.

٥٥٢٦ - الشيخ الأديب يوسف المغربي بن الحربي (٣)، المتوفى سنة ...

قال الشهاب: عزيز مصره بنانًا وبيانًا، ويوسف عصره حسنًا وإحسانًا، نشأ بمصر يتعاطى حرفة الأدب ويشارك في تجارة الفضل بنصيب بطبع ألطف من نسيم الشمال متتابعة الأنفاس منبهة عيون النوار من النعاس. وله ديوان سمّاه "الذهب اليوسفي والمورد العذب الصّفي". انتهى

٥٥٢٧ - يوشع بن نون [بن أفراييم بن يوسف (٤)، وهو المذكور في القرآن بلفظ الفتى لما ثبت في الصحيح أنه هو ونبوته متفق عليها عند أهل الكتاب، وما قيل من أن النبوة حوّلت من موسى في آخر عمره إليه غير مسلم. وكان يوشع نقيب السبط الخامس من الأسباط الإثني عشر وهو سبط يوسف -عليه السلام- ثم استخلفه موسى في التيه فخرج بهم منه إلى بيت المقدس بعد وفات موسى وهرون في التية وعليه الجمهور خلافا لبعض المؤرخين].

٥٥٢٨ - يونس بن إبراهيم بن سليمان الصَّرخدي.


(١) ترجمته في "الشقائق النعمانية" (٣٣٣) و"حدائق الشقائق" (٣٣٤ - ٣٣٥) و"كشف الظنون" (٢١/ ١٤٦) و"جم المؤلفين" (٤/ ١٥٧).
(٢) ترجمته في "الشقائق النعماينة" (٣٦٩) و"حدائق الشقائق" (٣٣٤ - ٣٣٥) و"هدية العارفين" (٢/ ٥٦٤) و"معجم المؤلفين" (٤/ ١٨٤).
(٣) ترجمته في "هدية العارفين" (٢/ ٥٦٦).
(٤) خبره في "فذلكة" ورق (١٣ ب -١٤ أ، ٦٧ أ) وما بين الحاصرتين منه.

<<  <  ج: ص:  >  >>