للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

كان جواداً، جيد الخط، عارفاً بالموسيقى، أقام في الملك عشرين سنة. كذا في "الدرر الكامنة".

وكان سبب التلقيب ببهادر (١) أن طائفة من التتار خرجوا عن طاعته فقاتل بنفسه وكسرهم وذلك سنة تسع عشرة وسبعمائة فكتبوا في ألقابه ذلك وكان من خيار ملوك الجنكيزية وأحسنهم سيرة، ثم بعده لم يقم للتتار قائمة.

٢٢٧ - الشيخ الإمام أبو سهل الزجاجي الحنفي (٢)، صاحب كتاب "الرياض" قرأ على أبي الحسن الكرخي وأبي بكر الرازي وتفقه به فقهاء نيسابور وكان إذا دخل مجالس القراء تغيَّر وجوه المخالفين لقوة نفسه وحسن جدله. ذكره عبد القادر.

٢٢٨ - الشيخ أبو طالب المكفوف النحوي الكوفي (٣)، أخذ النحو عن الكسائي وبرع فيه، صنف كتاباً في (٢٨/أ- ب) حدود ظروف العوامل و "كتاب الأفعال واختلاف معانيها". قاله القفطي.

٢٢٩ - الشيخ أبو طالب الإخميمي (٤)، كان من المشايخ، له كرامات، كالمكالمة مع الطيور والألفة مع السباع. ذكره في "النفحات".

٢٣٠ - الشيخ أبو الطيب الملقي الشافعي (٥)، كان يلقي الدرس عن ابن سريج على أصحابه وهو معيده بغدادياً، صنف "عرايس المجالس في مسائل الخلاف". ذكره السبكي في "طبقاته".

٢٣١ - الشيخ أبو عبد الله الكردي (٦)، كان رجلاً من الأكراد فغلب عليه داعية الطلب فدخل مدرسة من مدارس شيراز وسأل عن مسألة فضحكوا وقال: أني أردت أن أتعلم العلم، فقالوا تهكماً: فاصلب نفسك من رجليك إلى الصبح ففعل، فكشف الله على قلبه علماً لدنيّاً ببركة صدقه، فقال: أمسيت كردياً وأصبحت عربياً، فكان قبره من مشاهير قبور شيراز. ذكره الجامي في "النفحات".

٢٣٢ - الشيخ أبو عبد الله القلانسي (٧)، كان من كرام القوم وكبارهم، نقل أنه ركب السفينة في بعض أسفاره فاضطرب البحر وظهرت أمارات الغرق، فابتهلوا ونذر كل من فيها ونذر هو أيضاً بأن


(١) أي الشجاع والبطل بالفارسية.
(٢) ترجمته في"طبقات الفقهاء" (١٣٥) و "الجواهر المضية" (٤/ ٥١) و"تاج التراجم" (٣٠٥).
(٣) ترجمته في "إنباه الرواة" (٤/ ١٢٤) و"طبقات النحويين واللغويين، للزبيدي (١٤٧) و"بغية الوعاة" (٢/ ١٦).
(٤) ترجمته في "نفحات الأنس" (٣/ ١٣٤).
(٥) ترجمته في "طبقات الشافعية" للإسنوي (٢/ ٣٩٥).
(٦) ترجمته في "نفحات الأنس" (١/ ٤٥٥).
(٧) ترجمته في "حلية الأولياء" (١٠/ ١٦٠) و"نفحات الأنس" (٣٦٧).

<<  <  ج: ص:  >  >>