للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

واي خواجه بو الفرج نكنى ياد من ... تاشاد كردد اين دل ناشاد من

نازم بدين كه (١) هستم شاكرد تو ... شادم بدانكه هستى استاد من (٢)

ذكره أمين أحمد في "هفت إقليم".

٢٤٣ - أمين الدولة أبو الفرج بن يعقوب بن إسحق بن القُف (٣)، المتطبب المسيحي الملكي المذهب، مولده بالكرك في ثالث ذي القعدة سنة ثلاثين وستمائة.

قال صاحب "عيون الأنباء": كان أبوه صديقاً لي، علاَّمة في التواريخ (٤) [والأخبار، متميزاً في علم العربية، فاضلاً في الفنون] (٥) الأدبية وكتب الخط المنسوب وكان في أيام الناصر يوسف كاتباً بصرخد وكان ولده يُتَبين فيه النجابة فقصد أبوه تعليمه الطب، فلازمني حتى حفظ الكتب المتداولة ثم انتقل أبوه إلى دمشق وخدم بها في الديوان ومعه ولده، فلازم جماعة من الفضلاء في سائر العلوم وقرأ الحكمة والفلسفة على الخسرو شاهي وقرأ الطب أيضاً على ابن المنفاخ وعلى الموفق السامري وقرأ "إقليدس" على المؤيد العرضي وحلّ به مشكلة وخدم بصناعة الطب في قلعة عجلون عدة سنين، ثم عاد إلى دمشق وخدم بها وهو محمود في فعاله. وله من الكتب كتاب "الشافي في الطب" شرح كلمات "القانون" ست مجلدات و"شرح الفصول" "عمدة الجراحين"، مقالة في حفظ الصحة، كتاب "جامع الغرض"، حواشي على "ثالث القانون" لم يوجد، "شرح الإشارات" مسودة. انتهي.

٢٤٤ - الشيخ أبو الفهد البصري (٦)، تلميذ أبي بكر الخياط. قرأ على الزجاج "كتاب سيبويه" مرتين وصنَّف "كتاب الإيضاح". ذكره السيوطي في "النحاة".

٢٤٥ - الإمامُ ركن الدين أبو الفضل العراقي الهمداني الطَّاووسي الشافعي (٧)، صاحب "التعليقة في الخلاف"، المتوفى بهمدان في جمادى الآخرة سنة ستمائة.

كان إماماً مبّرزاً في النظر وله ثلاث "تعاليق" قد تخرّج به فقهاء همدان ورحلت إليه الطلبة. ذكره السبكي.


(١) في (م) "بدانكه".
(٢) المعنى: أراك لا تذكرني، أستاذي أبا الفرج حتى تفرح ذلك القلب المحزون مناي أن أكون تلميذاً لك وأملي أن تصبح أستاذاً لي.
(٣) ترجمته في "عيون الأنباء" (٢/ ٢٧٣).
(٤) في الأصلين "في التاريخ" والتصحيح من "عيون الأنباء" مصدر المؤلف.
(٥) ما بين الحاصرتين مستدرك من "عيون الأنباء" مصدر المؤلف.
(٦) ترجمته في "طبقات النحويين واللغويين" (١١٩) و"بغية الوعاة" (٢/ ٢٤٩).
(٧) ترجمته في "طبقات الشافعية" للإسنوي (٢/ ١٧٦) و"العبر" (٤/ ٣١٣).

<<  <  ج: ص:  >  >>