للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

٢٥٤ - رشيد الدين أبو منصور بن أبي الفضل بن علي المعروف بابن الصوري الطبيب (١)، المتوفى في غُرَّة رجب سنة تسع وثلاثين وستمائة بدمشق عن ست وأربعين سنة.

اشتغل على الموفق البغدادي وتميَّز في الطب وتخرَّج بالشيخ أبي العباس الجيَّاني المتفرد في علم المفردات وخدم بالطب للعادل ثم لولده المعظم عيسى وابنه الناصر داود وكان له مجلس الطب. حرَّر "أدوية الترياق الكبير" وصنَّف "الأدوية المفردة" وذكر ما لم يذكره المتقدمون وكتاب "الرد على كتاب التاج البلغاري في المفردات"، وله تعاليق ووصايا طبية. ذكره صاحب "عيون الأنباء".

٢٥٥ - الشيخ أبو النجا بن خلف بن محمد المصري الشافعي (٢)، نزيل فوّه.

ولد سنة ٨٤٩ تسع وأربعين وثمانمائة وقرأ وتميَّز وأذن له في التدريس والفتوى وكان له وجاهة وإقبال بحيث حسده الجلال السيوطي. له "منظومة" في العقايد وشرحها ونظم "مغني اللبيب" وشرحه ونظم "الشافية" و "التلخيص" و "حاشية شرح الحاوي" و "ديوان". من "البدر الطالع مختصر الضوء اللامع" (٣).

٢٥٦ - رئيس أهل الكتاب أبو النجم بن غالب بن فهد بن منصور النصراني الطبيب (٣)، الهالك بدمشق سنة تسع وتسعين وخمسمائة. وكان طبيباً مشهوراً بالحذاقة، جيد المعرفة، خدم بالطب للناصر صلاح الدين وبقي في خدمته مدة وصنَّف كتاب "الموجز في الطب" مشتملاً على علم وعمل. ذكره صاحب "عيون الأنباء".

٢٥٧ - الشيخ أبو نصر الدَّبُّوسي الحنفي (٤)، كان إماماً كبيراً من أئمة الشروط. ذكره عبد القادر في "الجواهر".

٢٥٨ - الشيخ العالم العارف أبو نصر بن محمد بن محمد الحافظي البخاري الحنفي، المعروف ببارسا (٥)، المتوفى بها في ربيع الأول سنة خمس وستين وثمانمائة وعمره أربع وستون سنة فقيل في تاريخ وفاته:

نصرُ إلهٍ فإذا فارق عن أحبته ... لو سألوا حجّته قل بجوار رحمته


(١) ترجمته في "عيون الأنباء" (٢/ ٢١٦ - ٢١٩).
(٢) ترجمته في "الضوء اللامع" (١١/ ١٤٣).
(٣) ترجمته في "عيون الأنباء" (٢/ ١٨٣).
(٤) ترجمته في "الجواهر المضية" (٤/ ٩٤) و"كتائب أعلام الأخيار" رقم (٢٣٠) و"الطبقات السنية" رقم (٢٩٣٣) و"الفوائد البهية" (٢٢١). مات سنة ٤٣٢ (من القسم الثاني).
(٥) ترجمته في "حدائق الشقائق" (٢٨٢ - ٢٨٣).

<<  <  ج: ص:  >  >>