للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

اكتشافها بعد القرن السابع للهجرة (الثالث عشر الميلادي). وتم طبع هذا الكتاب في مطبعة ابراهيم متفرقة في ١٠ محرم ١١٤٥ هـ (٣ يوليه ١٧٣٢ م). فكان ترتيبه الحادي عشر في الكتب التي تم طبعها في تلك المطبعة.

[٩ - لوامع النور في ظلمات أطلس مينور (بالتركية)]

وهو الكتاب الثاني في الجغرافيا لكاتب جلبي، وهو ترجمة لكتاب أطلس مينور الذي وضعه جيرهارد ميركاتور (G.Mercator) ول. هونديوس (Lud. Hundius). وبدأ كاتب جلبي في ترجمته عن اللاتينية بمساعدة الشيخ محمد إخلاصي في أواسط المحرم ١٠٦٤ هـ (أوائل ديسمبر ١٦٥٣ م). وهو يتحدث فيه عن جغرافية الدول الأوربية واحدة واحدة، ابتداءً من القطب الشمالي وجزيرة ايسلاندا، فيذكر الأنهار والجبال والمدن في خليط من المعلومات الجغرافية والتاريخية ونظم الحكم. أما الأقسام المخصصة في الكتاب لآسيا وإفريقيا وأمريكا فهي ليست بهذا التفصيل. وتوجد مخطوطات ذلك الكتاب محفوظة في أغلب مكتبات إستانبول، أما نسخة المؤلف فهي في مكتبة نورعثمانيه تحت رقم (٢٩٩٨) وتضم ٤٢٩ ورقة.

١٠ - إلهام المُقَدَّس في فيض الأقدس (بالتركية):

وهي رسالة كتبها كاتب جلبي عندما كان منشغلًا بعلم الهيئة، وسيطرت على ذهنه ثلاث مسائل، فأرجعها إلى مسائل فقهية وطلب الجواب عنها من علماء عصره. الأولى هي تحديد أوقات الصلاة والصوم في البلدان الشمالية، والثانية هي إمكانية طلوع وغروب الشمس من جهة واحدة في نقطة من العالم، والثالثة هي وجود أو عدم وجود بلد غير مكة يمكن أن تكون قبلةً، مهما توجه الإنسان بوجهه. ونقل الإجابة على ذلك في المسألة الأولى من آراء فقهاء الحنفية، بينما استشهد في المسألة الثانية برأي "سدرة المنتهى" لتقي الدين أبي بكر محمد، وشرح المسألة الثالثة مستعينًا برأي مولانا خسرو حول تعريفه للقبلة.

وتوجد مخطوطات تلك الرسالة في مكتبات إستانبول.

[١١ - كشف الظنون عن أسامي الكتب والفنون (بالعربية)]

وهو المعجم الببليوغرافي الضخم الذي استغرق كاتب جلبي عشرين سنة في كتابته بالعربية، وعرف به بين العلماء والباحثين. وقد رتّبه ترتيبًا ألفبائيًا. فهو يذكر اسم الكتاب في موضعه ثم يتبعه باسم مؤلفه وتاريخ التأليف، ويذكر الكتب الأخرى المتعلقة بموضوعه، ثم شروح الكتاب ومختصراته وحواشيه، والموضع الذي مر فيه قبل ذلك أو سيمر فيه. أما الكتب التي لا تحمل عناوين فقد وضعها إما في العلم الذي ترجع إليه، وإما بعد المؤلف الذي تنسب إليه. كما تحدث ضمن تواريخ تأليف الكتب عن أبوابها والفصول التي تحتويها،

<<  <  ج: ص:  >  >>