للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

٣٨٨ - الحاكم بأمر الله أبو العباس أحمد بن سليمان بن أحمد بن محمد العَبَّاسي، المصري (١)، الخامس منهم، المتوفى سنة ثلاث وخمسين وسبعمائة.

بويع بالخلافة بمصر بعد وفاة أبيه المستكفي في شعبان سنة إحدى وأربعين ودام إلى أن مات وليس له إلا الاسم وولي بعده أخوه المعتضد. كذا في "المنهل".

٣٨٩ - أحمد بن سليمان بن سعيد الحنفي، صاحب "كتاب الدرر". ذكره صاحب "الروضة العالية" (٢).

٣٩٠ - المولى العلَّامة شمس الدين أحمد بن سليمان بن كمال ياشا مفتي الروم (٣)، المتوفى بقسطنطينية الثاني من شوال سنة أربعين وتسعمائة، عن سبع وستين سنة.

ولد بتوقات سنة ٨٧٣ وكان والده من الأمراء وجده من الوزراء وهو مدفون بقورشنلي تربة. نشأ صاحب الترجمة بأدرنة طالبًا وكان من طائفة السباه، حكي عنه أنه كان مع السلطان بايزيد في سفر متون [أي حرب متون أو الحملة عليها] وكان يومًا في مجلس الوزير إبراهيم بن خليل باشا وعنده الأمير أحمد بن أورنوس، فجاء المولى لطفي وهو مدرِّس إذ ذاك بمدرسة فلبه بثلاثين فجلس فوق الأمير المذكور، فتفكر في نفسه ووجد أنه لا يبلغ مرتبة الأمير المذكور، ولو اشتغل بالعلم يمكن أن يبلغ رتبة العالم المذكور، فلما رجع من السفر وصل إلى خدمة المولى لطفي وهو مدرِّس بدار الحديث بادرنة، فقرأ عليه "حواشي شرح المطالع" ثم قرأ على المولى القسطلاني و [المولى] خطيب زاده ومعرف زاده واختار الملازمة له، فانحرف عنه ضمير ابن الحاج حسن وساقه إلى طريق القضاء فعرض المولى ابن المؤيد بأنه ممن يحب أن يعتني بشأنه فأمره السلطان بإنشاء التواريخ العثمانية وأعطاه مدرسة طاشلق، ثم صار مدرسًا بمدارس، إلى أن صار (٤٤/ أ- ب) قاضيًا بأدرنة ثم بعسكر أنا طولي وسافر مع السلطان سليم وكان معه في فتح القاهرة فأجاز له بعض العلماء وأنشأ ترجمة "النجوم الزاهرة" بالتماسه، ثم عزل وصار مدرسًا بمدرسة السلطان بايزيد [خان] بأدرنة، ثم نقل إلى


(١) ترجمته في "المنهل الصافي" (١/ ٣٠٨) و"الدليل الشافي" (١/ ٤٨) و"النجوم الزاهرة" (١٠/ ٢٩٠) و"الدرر الكامنة" (١/ ١٤٦) و"حسن المحاضرة" (٢/ ٧٠ - ٨٠) و"شذرات الذهب" (٨/ ٢٩٦) و"تاريخ الخلفاء" (٤٩٠ - ٥٠٠) و"الذيل التام على دول الإسلام" (١/ ١٣٠) و"البداية والنهاية" (١٤/ ٢٤٥) و"فذلكة" ورق (١٧٢ ب).
(٢) واسمه الكامل: "الروضة العالية المنيفة في فضائل الإمام أبي حنيفة" وهو مخطوط.
(٣) ترجمته في "الفوائد البهية" (٢١) و"الشقائق النعمانية" (٢٢٦) طبع بيروت وطبع إستانبول (٣٧٧)، حدائق الشقائق (٣٨١ - ٣٨٥) و"هدية العارفين" (١/ ١٤١) و"فذلكة" ورق (٢١١ أ) و"الكواكب السائرة" (٢/ ١٠٧) و"الأعلام" (١/ ١٣٣) و"الطبقات السنية" (١/ ٣٥٥) و"شذرات الذهب" (١٠/ ٣٣٥) و"معجم المؤلفين" (١/ ١٤٨).

<<  <  ج: ص:  >  >>