للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

٨٦٦ - فخر الدين أسعد الأستراباذي الشاعر المشهور (١)، ناظم "ويس ورامين". كان ذا طبع نقاد وذهن وقال. ذكره أمين أحمد في "هفت إقليم".

٨٦٧ - أبو كرب أسعد الحميري (٢)، كان في الفترة وهو أول من كسا البيت الحرام الأنطاع والبرود واختلف في إيمانه. فقيل إنه آمن بالنبي -عليه السلام- قبل أن يبعث بسنين وأنشد فيه شعرًا ذكره بعض المؤرخين وهو:

شَهِدْت عَلَى أحمد أَنَّهُ ... رَسُولُ اللهِ وباري النَّسَمْ

فَلَوْ مُدَّ عُمْري إلى عُمْرِهِ ... لَكُنْتُ وَزيرًا لَه وابْنَ عَمْ

ذكره بعض المؤرخين.

٨٦٨ - الفاضل العلامة سعد الدين أسعد بن .... (٣) الصديقي الدواني المحدث، بالجامع المرشدي بكازرون. أخذ عنه ولده العلامة جلال الدين العلوم الآلية والفنون الأدبية والعقلية والشرعية. ذكره في "أنموذجه" فقال: أخذ التفسير والحديث (٤) من المولى الشرف عبد الرحيم الصديقي وشمس الدين الجزري وتفقه على المولى الجمال محمود السروستاني ولازم السيد الجرجاني في العقليات.

٨٦٩ - أسفنديار بن كشتاسب الكياني، كان أبوه من ملوك العجم، في الطبقة الكيانية وكان قد أرسل ابنه هذا إلى قتال أرجاسف ملك الترك، فقاتل ببلخ فانهزم أرجاسف وقتل في المعركة، ولما عاد طلب من أبيه أن يجعله ولي عهده فأجاب إلى سئوله بشرط الغلبة على رستم فجهزه إلى زاولستان وتحارب مع رستم ولما علم أن لا محيص عنه أهلكه بالحيلة ونجا منه كما هو مشهور في كتب ملوك الفرس.

٨٧٠ - خليفة هرمس الهرامسة إسْقَلَنْيُوس بن زيوس وربما قيل اسقلانيوس واسقلاتازس (٥)، أحد الملوك الأربعة الذين صحبوا هرمس وأخذوا عنه الحكمة وكان هو أكثرهم أخذًا وولاه ربع المعمور بعد الطوفان وكان قد صور هيكل إدريس مرتفعًا بعد رفعه وجلس بين يديه كما في صحته قيل: كان هذا سبب عبادة الأصنام وكان اليونان بعده وجدوها وظنوا أنها صورة إسقلنبيوس فعظموه، فبلغ إلى حيث كان قسمهم بالله مقارنًا للقسم بإسقلنبيوس واتفقوا على


(١) ترجمته في "هفت إقليم" (٣/ ١٠٣ - ١٠٥).
(٢) ترجمته في "فذلكة" ورق (٧١ أ)
(٣) كذا فراغ في الأصل و (م) ولم نقع على ترجمة له فيما بين أيدينا من المصادر.
(٤) في الأصل: "الحديث والتفسير" والمثبت من (م).
(٥) ترجمته في "إخبار العلماء بأخبار الحكماء" (٧) و"عيون الأنباء" (١/ ١٥ - ٢١).

<<  <  ج: ص:  >  >>