للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

كتاب "التركيب". روي أن بعض ملوك اليونان وجد كتابين منسوبين إلى أبولونيوس النجار، ذكر فيهما صنعة الأجسام الخمسة، فطلب من يفك له، فلم يجد إلى أن طلب فكهما، فبسط أمر الكتابين وشرح غرضه. ذكره الشهرستاني.

٩٨٠ - جمال الدين أقملك المعروف بأمير شاهي الفيروز كوهي ثم السبزواري (١) الشاعر (٢)، المتوفى بها سنة سبع وخمسين وثمانمائة، وقد جاوز الستين.

كان من أولاد سربداران ولما تراجع أمرهم اتصل بخدمة بايسنغر بن شاهرخ وصار نديماً له، ثم أعرض عن الملوك واتخذ صنعة في بلده واكتفى بالقوت.

وكان شاعراً مجيداً خطاطاً مصوراً ماهراً في الموسيقى وضرب العود وديوانه ألف بيت. ذكره دولتشاه وغيره.

٩٨١ - جدّ ملوك التُّرك النجه خان بن كيوك خان بن إيلجة بن ريب باقوي بن إيلجية بن ترك بن يافث، الخامس من ملوك الترك.

كان عادلاً حليماً، فطغى أهل مملكته وكفروا بأنعم الله فقسم المملكة بين ابنيه تاتار ومغول وهما توأمان ومات، فملك كل منهما حصته المعينة من قبل أبيهما قرناً بعد قرن. ذكره صاحب "حبيب السير".

٩٨٢ - العالم الفاضل إلياس بن إبراهيم السينابي الحنفي (٣)، كان من علماء عصر السلطان مراد بن محمد، قرأ وحصل وكان ذكياً فطناً، له مشاركة في أكثر الفنون، صنف شرحاً لطيفاً على "الفقه الأكبر" وله رسائل في التفسير وحواشي على "شرح العقائد" وعلى "شرح المقاصد" للتفتازاني مقبولة جداً وشرح على "عروض الأندلسي" سماه "فتح النقوض". وكان حسن الخط، سريع الكتابة، لطيف الطبع، كثير المزاح، صار مدرساً بسلطانية بروسة ومات وهو مدِّرس بها. ذكره صاحب "الشقائق".

٩٨٣ - الشيخ الفاضل إلياس بن الشيخ مجد الدين عيسى الأَقْحِصَارِي البيرامي الجفار (٤)، المتوفى بها سنة سبع وستين وتسعمائة، عن خمس وستين سنة.


(١) في (م) "السيزاوري".
(٢) ترجمته في "هفت إقليم" (٢/ ٢٨٦).
(٣) ترجمته في "الشقائق النعمانية" (٦٣) طبع بيروت وطبع إستانبول (١٠٣) و"حدائق الشقائق" (١٢٢ - ١٢٣) و"الطبقات السنية" (٢/ ٢١٧) و"كشف الظنون" (٢/ ١٢٨٧) و"هدية العارفين" (١/ ٢٢٥) و"الأعلام" (٨/ ٢).
(٤) ترجمته في "كشف الظنون" (١/ ٩١٣) و (٢/ ١٢٥٣ و ١٧٧٠) و"هدية العارفين" (١/ ٢٢٦) و"معجم المؤلفين" (١/ ٣٩٤). وترجمته ليست موجودة في نسخة (م).

<<  <  ج: ص:  >  >>