للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

٩٩٠ - أمر الله محمد بن سيرك محيي الدين الحسيني الرومي (١)، المتوفى بقسطنطينية سنة ثمان وألف، وله ثلاث وستون سنة.

قرأ على ابن طاشكبري وابن عبد الكريم وصار ملازماً له، ثم درس بالمدارس إلى أن استقضي ببغداد ومغنيسا وطرابلس، ثم أعيد إلى التدريس وقضاء سلانيك، ثم عزل ومات.

وكان عالماً متنفراً عن رسوم الطريق وقد أوصى أن تحمل جنازته كآحاد المسلمين بلا عرف ولا إضافة. وله "ذيل الشقايق" و"حاشية الأشباه" و"شرح ديباجة إرشاد العقل السليم". ذكره نوعي زاده.

٩٩١ - الشاعر المشهور أمر الله الرومي المتخلص بأمري (٢)، المتوفى سنة اثنتين وثمانين وتسعمائة.

كان من بلدة أدرنة ومن أكابر شعراء الروم، له يد طولى في المعمى والتاريخ وكان فقيراً لا أهل له ولا مال كما قال (٣):

بر كوهرم كه خاك سياه ايجره قالمشم ... صراف دهر بلمز إيسه نوله قيمتم

ذكره أصحاب "تذاكر الشعراء".

٩٩٢ - أمر الله الخطاط، من تلامذة عبد الله القريمي، كان إماماً في مسجد قاسم آغا الواقع بقسطنطينية وخطيباً بجامع أوده باشي، له مهارة في أنواع الخط، مقلد لخط أستاذه بحيث لا يتميز خطه من خطه. كذا حكى لي أحمد الأحدب الخطاط وكان قريب العهد من عصرنا.

٩٩٣ - حامل لواء الشعراء امرؤ القيس بن عابس بن المنذر بن السمط بن امرئ القيس بن عمرو بن معاوية بن الحارث الأكبر الكندي (٤)، الشاعر المشهور. أسلم وخاصم إلى النبي -عليه السلام- كذا في "جامع الأصول" وفي "موضوعات العلوم" امرؤ القيس بن حجر الكندي، فاتح أبواب البلاغة على العرب العرباء.


(١) ترجمته في "حدائق الحقائق" (٤٣٢ - ٤٣٣) و"كشف الظنون" (١/ ٦٥ - ٦٦، ٩ و ٢/ ١٠٥٨).
(٢) ترجمته في "هدية العارفين" (١/ ٢٢٧).
(٣) أي: أنا جوهرة بقيت وسط التراب الأسود فما تكون قيمتي إذا غفل عني صراف الدهر.
(٤) ترجمته في "المؤتلف والمختلف" للآمدي (٥) و"الاستيعاب" (١/ ١٠٤ - ١٠٥) و"جامع الأصول" (٢٨/ ١٣ - ٢٩) و"أسد الغابة" (١/ ١٣٧) وما بين الحاصرتين مستدرك منهما و"مختصر تاريخ دمشق" لابن منظور (٥/ ٤١ - ٤٢) و"معرفة الصحابة" (٢/ ٤٣٨ - ٤٣٩) و"الوافي بالوفيات" (٩/ ٣٨١ - ٣٨٢) و"الإصابة" (١/ ٦٣ - ٦٤) و"الأعلام" (٢/ ١٢).

<<  <  ج: ص:  >  >>