للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

أَتَيْتُ رَسولَ الله إذْجاءَ بالهُدَى ... فَأَصْبَحْتُ بَعْدَ الحَمْدِ لله مُؤْمِنا

ذكره في "الإصابة".

١١١٣ - أبو الفضل بكر بن محمد العلاء بن محمد زياد بن الوليد القُشَيري المَالِكي (١)، المتوفى بمصر في ٢٧ ربيع الأول سنة أربع وسبعين وثلاثمائة، وقد جاوز الثمانين بأشهر، ودفن بالمقطم، وهو من كبار فقهاء المالكيين.

سمع ابن خشنام وأبا خليفة وحدَّث عن إسمعيل القاضي في كتبه بالإجازة وحدَّث عنه جماعة من أهل مصر والأندلس وتقلّد أعمالاً للقضاء وهو من أهل البصرة.

انتقل إلى مصر قبل الثلاثين وثلائمائة وأدرك فيها رئاسة عظيمة. وألَّف كتباً منها "مختصر الأحكام" لإسمعيل بالزيادة عليه و"كتاب الأشربة" وهو نقض كتاب الطحاوي، وكتاب "أصول الفقه"، وكتاب "القياس" وكتاب "مسائل الخلاف" وكتاب "الرد على الشافعي في وجوب الصلاة على النبي" وكتاب "الرد على القدرية" وكتاب "من غلط في التفسير والحديث" وكتاب و"مأخذ الأصول" كتاب "تنزيه الأنبياء" "كتاب ما في القرآن من دلائل النبوة" و"مسألة الرضاع" و"رسالة إلى من جهل محل مالك". ذكره ابن فرحون.

١١١٤ - الإمام أبو عثمان بكر بن محمد بن بقِية وقيل ابن عدي، بن حبيب المازني، مازن بني شيبان، البصري النحوي (٢)، المتوفى سنة تسع أو ثمان وأربعين ومائتين وقيل ثلاثين ومائتين: وهو أول من دوَّن علم التصريف.

روى عن أبي عُبيدة والأصمعي وأبي زيد وعنه المبرِّد واليزيدي وجماعة.

وكان إماماً في العربية، متسعاً في الرواية، يقول بالإرجاء وكان مناظراً.

قال المبرّد: لم يكن بعد سيبويه أعلم بالنحو من أبي عثمان وأخذ عن الأخفش وقيل: بل عن الجرمي. وله من التصانيف "كتاب ما في القرآن"، "علل النحو"، "تفاسير كتاب سيبويه"، " ما يلحن فيه العامة" "كتاب الألف واللام"، "كتاب التصريف"، "كتاب العَرُوض"، "كتاب القوافي"، "كتاب الدِّيباج"، "جامع كتاب سيبويه" وكلها لطائف. ذكره ابن خلِّكان.


(١) ترجمته في "الوافي بالوفيات" (١٠/ ٢١٧) و"الديباج المذهب" (١٠٠) و"شجرة النور الزكية" (٧٩).
(٢) ترجمته في "معجم الأدباء" (٢/ ٢٨٠) و"إنباه الرواة" (١/ ٢٤٦) و"وفيات الأعيان" (١/ ٢٨٣) و"بغية الوعاة" (١/ ٤٦٣) و"الأعلام" (٢/ ٤٤).

<<  <  ج: ص:  >  >>