للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

سليمان فدام إلى أن تسلطن ابنه وعزله بعد قفوله من بلغراد، ثم صار مفتياً بعد وفاة المولى أبي السعود سنة ٩٨٢ ودام إلى وفاته ودفن بجوار جامع أبي أيوب.

كان متشرعاً، مرضي السيرة، مهيباً، له مجموعة من الفتاوى ومسجد.

١٢٧٥ - الإمام جلال الدين حامد بن محمد الحنفي (١)، صاحب "المحاضر".

١٢٧٦ - الشيخ العارف بالله حميد الدين حامد بن موسى القَيْصَري (٢)، مولداً، المتوفى سنة ..... ببلدة أقسراي.

كان من كبار المشايخ المتأخرين، صاحب الكرامات العلية، جامعاً بين العلوم الظاهرة والباطنة، توطن في أوائل حاله ببروسا وكان يبيع الخبز وكان الناس يسارعون إلى اشترائه تبركاً به (٣)، وكان الفَنَاري يصاحبه ويستفيد منه. ولما بنى السلطان يلدرم [بايزيد] الجامع بها، التمس منه أن يكون واعظاً ولما عقد عدَّة مجالس ورأى إقبال الناس عليه ارتحل إلى أقسراي وأخذ الطريقة عن خواجه علي الأردبيلي إلا أنه كان أويسيَّاً أخذها باطناً من روح بايزيد البسطَامي (٤).

١٢٧٧ - أوحد الدين حامد.

١٢٧٨ - حباب بن عمرو.

١٢٧٩ - حبال.

١٢٨٠ - حبان [بن منقذ] (٥).

١٢٨١ - أبو تَمَّام حَبيب بن أَوس الطَّائي [الحوراني (٦)، مقدَّم الشعراء في عصره، المتوفى كهلاً سنة إحدى وثلاثين ومئتين. سئل الشريف الرضي عن أبي تمَّام والبحتري والمُتَنَبِّي، فقال: "أما أبو تمَّام فخطيب منبر وأما البحتري فواصف جؤذر وأما المتنبي فقائد عسكر"].


(١) ترجمته في "الطبقات السنية" (٣/ ٢٦).
(٢) ترجمته في "الشقائق النعمانية" (٣٥) طبع بيروت وطبع إستانبول (٥٣ - ٥٤).
(٣) في الأصل: "إلى اشترائه تبركاً منه" وصحّحنا العبارة من "الشقائق النعمانية" مصدر المؤلف.
(٤) يعني بمدد من أبي يزيد البسطامي طيفور بن عيسى، الزاهد المشهور.
(٥) ترجمته في "تهذيب الأسماء واللغات" (١/ ١٥٢) وعنه تكملة الاسم.
(٦) ترجمته في "طبقات ابن المعتز" (٣٨٣) و"تاريخ بغداد" (٨/ ٣٤٨) و"وفيات الأعيان" (٢/ ١١) و"المثل السائر" (٢/ ٣٦٨) و"الوافي بالوفيات" (١١/ ٢٩٢ - ٢٩٩) و"معجم الشعراء من تاريخ مدينة دمشق" (٢/ ٦٨ - ٩١) و"معاهد التنصيص" (١/ ٣٨) - و"خزانة الأدب" (١/ ٣٥٦) و"سير أعلام النبلاء" (١١/ ٦٣) و"شذرات الذهب" (٣/ ١٤٣) وعنه تكملة الترجمة.

<<  <  ج: ص:  >  >>