للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

٢٩٩٨ - الشَّيخ علاء الدين أبو القاسم علي بن بنْدَار الرَّازي الحنفي (١)، شارح "الجامع الصغير" للزّعفراني.

٢٩٩٩ - علي بن بُويه عماد الدولة (٢). [مات بشيراز في جمادى الآخرة سنة ٣٣٨].

٣٠٠٠ - شيخ الإسلام علي بن جار الله المكِّي الحنفي (٣)، مفتي مكّة، المتوفى سنة أعشر بعد الألف].

قال الشهاب: خطيب مِصْقَع وبليغ إذا انحدر في أودية الكلام ماء بلاغته وسال في بطاحها سلسال فصاحته شهد بفضله الناس. وله آثار يتحلى بعذوبتها فم اللسن، رأيته وقد رَقِيَ شرف التسعين (٤) يفتي ويدرّس.

٣٠٠١ - علي بن جَبَلَة [بن مسلم بن عبد الرحمن الأنباري أبو الحسن] العَكَوّك (٥).

٣٠٠٢ - الشَّيخ المُسْنِد أبو الحسن علي بن الجَعْد بن عُبيد الهاشمي مولاهم الجَوهري، شيخ بغداد، الحنفي (٦)، المتوفى بها في رجب سنة ثلاثين ومائتين، عن ست وتسعين سنة.

رأى الإمام وهو صغير، فصحب (٧) أبا يوسف، وتفقَّه عليه وروى عنه وعن ابن أبي ذئب وشعبة وجرير، وعنه: البُخاريّ وأبو داوود وأبو زُرعة وأبو حاتم، ووثّقه ابن معين. وكان إمامًا، حافظاً، من العلماء العاملين، مكث ستين سنة يصوم يومًا ويفطر يومًا وكان متمولاً. نُقل عنه أنه دخل يومًا على المأمون مع أُناس ولما خرج قاموا إلا ابن الجعد، فقال له [يا] شيخ: ما


(١) ترجمته في "معجم المؤلفين" (٢/ ٣٩٧) و"الفوائد البهية" (٢٠٠) و"كشف الظنون" (٥٦٢).
(٢) ترجمته في "وفيات الأعيان" (٣/ ٣٩٩) و"سير أعلام النبلاء" (١٥/ ٤٠٢) و"المنتظم" (١٤/ ٧٧) و"فذلكة" ورق (١٠٥ أ) وتكملة الترجمة عنه. و"الأعلام" (٤/ ٢٦٨).
(٣) ترجمته في "ريحانة الألبا" (١/ ٤٤٠) وقد نقل المؤلف عنه باختصار وتصرّف و"خلاصة الأثر" (٣/ ١٥٠) وعنه استدركنا سنة وفاته و"معجم المؤلفين" (٢/ ٤١٤).
(٤) كذا في الأصل وفي "ريحانة الألبا": "السبعين" وبعدها عنده: "وهي سُلّم الفنا".
(٥) ترجمته في "وفيات الأعيان" (٣/ ٣٥٠) و"تاريخ بغداد" (١١/ ٣٥٩) و"شذرات الذهب" (٣/ ٦١) و"نكت الهميان" (٢٠٩) و"الشعر والشعراء" (١/ ٧٤٢) و"سير أعلام النبلاء" (١٠/ ١٩٢) و"الأعلام" (٤/ ٢٦٨) وعنه تكملة الترجمة. وقد جمع "ديوانه" وحققه حسين عطوان ونشرته دار المعارف بالقاهرة منذ سنوات.
(٦) ترجمته في "تهذيب التهذيب" (٧/ ٢٤٨) و"الرسالة المستطرفة" (٩١) و"تاريخ بغداد" (١١/ ٣٦٠) و"سير أعلام النبلاء" (١٠/ ٤٥٩) و"تقريب التهذيب" (٣٣٨) و"شذرات الذهب" (٣/ ١٣٨) و"الأعلام" (٤/ ٢٦٩).
(٧) يريد القول: رأي الإمام أبا يوسف وهو صغير فصحبه وتفقه عليه ....

<<  <  ج: ص:  >  >>