للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

٣٢٧٦ - الشيخ العارف بالله علاء الدين علي الخَلْوَتي (١) من خلفاء السيد يحيى، المتوفى بلارندة وكان صاحب جذبة عظيمة، وكان المولى علاء الدين العربي تاب على يده ودخل الخلوة، ثم أتى الشيخ قسطنطينية في زمن الفاتح فاجتمع عليه الناس فخاف منه السلطان محمد فأمره بتشريف بلاد أُخر، فلما وصل إلى لارنده مات بها.

٣٢٧٧ - العالم الفاضل علاء الدين علي الفَنَاري (٢) المتوفى بقسطنطينية سنة [ثلاث وتسع مائة].

كان منتسباً لعلي جلبي الفَنَاري وكان من خواص تلامذته. قرأ على المولى الطّوسي، ثم صار مدرِّساً بالمدارس، منها الصحن، ثم تقاعد ومات في أيام السلطان بايزيد خان. كان بارعاً في العربية والفقه، له "حاشية على شرح المفتاح" للسيد وله يد طولى في الإنشاء.

٣٢٧٨ - المولى الفاضل علاء الدين علي الشهير بيتيم الآيديني (٣)، المتوفى في سنة عشرين وتسعمائة وقد جاوز عشر التسعين.

مات جميع أقربائه من الوباء وبقي هو في حجر عمّته، فَلُقِّب باليتيم، وقرأ على علماء عصره ودرس حسبةً ولم يكن له همّ إلاّ العلم والعبادة وكان يكتب خطأ حسناً. ذكره صاحب "الشقائق".

٣٢٧٩ - الشيخ العارف بالله علاء الدين علي الكَازواني (٤)، المتوفى بمكة سنة [خمس وخمسين وتسعمائة].

اشتغل بخدمة الشيخ السيد علي بن ميمون المغربي، وسافر معه أياماً في نواحي حماة، وكانت الأُسد كثيرة فيها، فتعرض لهم أَسَدٌ فتقدم الكازواني إليه فغاب، فغضب الشيخ على الكازواني لأن إظهار الكرامة عنده من أكبر المعاصي فطرده من خدمته. ثم إنه أراد أن يرجع خلفاء الشيخ المذكور فلم يقبلوه، ثم قبله الشيخ علوان وربّاه وقال إن أحداً لا يُرَدُّ من باب الله وإنما رَدّه الشيخ لتأديبه، ثم أتى إلى الرّوم وحَجَّ وجاور حتى مات وبنيت على قبره قُبَّة يُزار بها.


(١) ترجمته في "الشقائق النعمانية" (١٦٠) طبع إستانبول (٢٦٤) و"حدائق الشقائق" (٢٨١).
(٢) ترجمته في "الكواكب السائرة" (١/ ٢٧٨) و"الشقائق النعمانية" (١١١) طبع إستانبول (١٨١) و"حدائق الشقائق" (٢٢٧) و"شذرات الذهب" (١٠/ ٢٧).
(٣) ترجمته في "الشقائق النعمانية" (٢٠٣) طجع بيروت وطبع إستانبول (٣٣٧) و"حدائق الشقائق" (٣٤٥ - ٣٤٦).
(٤) ترجمته في "الضوء اللامع" (١٠/ ١٧٠) و"شذرات الذهب" (١٠/ ٤٤٠) و"الشقائق النعمانية" (٣٢٥) طبع إستانبول (٥٤٢) و"حدائق الشقائق" (٥٢٣ - ٥٢٤) و"درّ الحبب" (٢/ ٩٠٦ / ١) و"الكواكب السائرة" (٢/ ٢٠١) و"ريحانة الألبا" (١/ ٤٤١) و"أعلام النبلاء" (٥/ ٥١٧) و"معجم المؤلفين" (٢/ ٤٠١) وفي رسم نسبته خلاف و"الأعلام" (٧/ ٢٥٨).

<<  <  ج: ص:  >  >>