للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

وكانت الأعاجم يفضّلونه على الجلال في المنطق، وله شرح على "التهذيب" ورسالة في برهان التمانع وترجمة "وفيات الأعيان" بالفارسية.

٣٢٨٢ - الشيخ العارف بالله علاء الدين علي الراميثني الملقب بعزيزان (١)، البخاري المولد والمنشأ الخوارزمي الموطن.

٣٢٨٣ - قبلة الكتَّاب سلطان علي المشهدي (٢)، المتوفى بها سنة [ست وعشرين وتسعمائة]. كان شاعراً مشهوراً بجودة خط التعليق في دولة السلطان حسين بن بيقرا. ومن آثاره "البديع" رسم تربة السلطان المزبور. وقد جاوز سنه الستين (٣) حيث قال في تاريخ حجر القبر [بالفارسية]:

مرا عمر شصت وسه شد بيش وكم ... هنوزم جوانست مشكين قلم

توانم هنوز از خفى وجلى ... نوشتن كه العبد سلطان على (٤)

تعلم الخط من مولانا أظهر، وعلم خلقاً منهم تلميذه الخاص زين الدين محمود.

٣٢٨٤ - الشيخ علي الحلبي (٥)، شارح "الملتقى" (٦)، المتوفى سنة ثمان وستين وتسعمائة وهو من تلامذة إبراهيم الحلبي. ذكره الشيخ بدر الدين الغَزِّي في "رحلته".

٣٢٨٥ - علي الأَقْكِرْمَاني (٧)، [المتوفى سنة ثلاثين وألف].

٣٢٨٦ - الشيخ علاء الدين علي الكِرْمَاني النَّقشبندي، المتوفى بمكَّة سنة تسع وعشرين وتسعمائة.

ذكره القطب في "الإعلام" (٨) وقال: له كتاب منظوم في مقابلة المثنوي وقال: قبره يزار ويحبرك به والدعاء مستجاب عنده جرّبته، -رحمه الله-.


(١) ترجمته في "رشحات عين الحياة" (٣٧) و"الحدائق الوردية" (٣٧٦) و"نفحات الأنس" (٢/ ٥٢٨).
(٢) ترجمته في "فنّ الخط" (١٨٩ - ١٩٠) طبع مركز الأبحاث بإستانبول وعنه أثبتنا سنة وفاته.
(٣) كذا قال المؤلف والذي في كتاب "فنّ الخط" أنه ولد سنة (٨٤١) وعلى ذلك فإنه توفي عن (٨٥) سنة.
(٤) ومعناه: بلغ عمري الثالثة والستين ... ولا يزال قلمي المسكي شاباً
ولا زلت قادراً في السر والعلن ... أن أكتب أني العبد سلطان علي.
(٥) ترجمته في "كشف الظنون" (٢/ ١٨١٤) و"هدية العارفين" (١/ ٧٤٦) و"معجم المؤلفين" (٢/ ٤٧٩).
(٦) يعني "ملتقى الأبحر" وهو في فروع الحنفية. انظر "كشف الظنون" (٢/ ١٨١٤ - ١٨١٦).
(٧) ترجمة في "حدائق الحقائق" (١/ ٦٣٩) وما بين الحاصرتيه تكملة منه.
(٨) يقصد "الإعلام بأعلام بلد الله الحرام" لقطب الدين محمد بن أحمد المكي الحنفي المتوفى سنة (٩٧٩) هـ. وهو غير مطبوع. انظر "كشف الظنون" (١/ ١٢٦).

<<  <  ج: ص:  >  >>