للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

٣٣٤٣ - عمر بن عبد العزيز بن حسين الوزير (١).

٣٣٤٤ - الإمام برهان الأئمة حُسام الدين أبو محمد عمر بن عبد العزيز بن عمر ابن مازَه السمَرقَنْدي، الشهير بالحُسَام الشّهيد الحنفي (٢)، المتوفى بها شهيداً سنة ست وثلاثين وخمسمائة، عن ثلاث وخمسين سنة ونقل إلى بخارى.

تفقّه على والده أبي المفاخر وبرع في المذهب وصار شيخ عصره وحاز قصب السّبق في علم النظر، وحدّث عن جماعة من البغداديين، كأبي سعد أحمد الطّيوري، وتفقّه عليه خلق. ذكره صاحب "الهداية" في "معجم شيوخه" وأثنى عليه وذكر أنه كان يعتني به ويقدمه في خاص دروسه وأنه يلقى منه فوائد كثيرة في علمي النظر والفقه. وله "الفتاوى الصغرى" و"الفتاوى الكبرى" و"الجامع الصغير" و"المبسوط" في الخلافيات وكان معظّماً، عاش في حرمةٍ وافرةٍ إلى أن رزقه الله الشهادة في حرب هلاكو وسنجر في خامس صفر وهي وقعة عظيمة. وكان لما خرج ودّع أصحابه وداع من لا يرجع إليهم وخلَّف ولداً يقال له شمس الأئمة. أخذ عنه ابن أخيه برهان الدين صاحب "المحيط".

٣٣٤٥ - عمر بن عبد العزيز بن محمد بن أحمد بن العَديم (٣).

٣٣٤٦ - عمر بن عبد العزيز بن مروان [أبو حفص الأموي (٤)، بويع بالخلافة بعد موت ابن عمه سليمان بعهد منه ولقب بالمعصوم بالله، مولده بالمدينة سنة ستين أو بعده لسنة وأمه أم عاصم بنت عمر بن الخطاب وكان أبيض رقيق الوجه حسن اللحية غائر العينين بجبهته أثر حافر دابة ولذلك سمي أشج بني أمية. روي أنه دخل إلى إسطبل أبيه وهو غلام فضربه فرس فشجه فجعل أبوه يمسح دمه ويقول: إن كنت أشج بني أمية إنك لسعيد. ولما ولي الخلافة أبطل سب علي -رضي الله عنه- في الخطبة وجعل مكانه إن الله يأمر بالعدل والإحسان، الآية. وكان رجلا عالماً صالحاً زاهداً فقيهاً ... وتوفي لخمس بقين من شهر رجب سنة ١٠١، وهو ابن


(١) ترجمته في و"الدرر الكامنة" (٣/ ١٧٠) و"طبقات الشافعية الكبرى" للسُّبْكي (١٠/ ١٤٧).
(٢) ترجمته في "سير أعلام النبلاء" (٢٠/ ٩٧) و"الجواهر المضية" (٢/ ٦٤٩) و"تاج التراجم" (١٦١) و"الفوائد البهية" (١٤٩) و"معجم المؤلفين" (٢/ ٥٦٢) و"الأعلام" (٥/ ٥١).
(٣) ترجمته في "الدرر الكامنة" (٣/ ١٧١) و"الدليل الشافي" (١/ ٥٠٠) و"إعلام النبلاء بتاريخ حلب الشهباء" (٤/ ٥٠٧).
(٤) ترجمته في "سير أعلام النبلاء" (٥/ ١١٤) و"حلية الأولياء" (٥/ ٢٥٣) و"شذرات الذهب" (١/ ١١٩) و"تهذيب الأسماء واللغات" (٢/ ١٩) وفذلكة ورق (٨١ أ- ٨١ ب) وما بين الحاصرتين تكملة منه. و"الأعلام" (٥/ ٥٠) وعنه تكملة الاسم.

<<  <  ج: ص:  >  >>