للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

٣٥٦١ - قاسم بن قاسم بن عمر الواسطي (١).

٣٥٦٢ - قاسم بن قاسم بهن المهدي ابن بنت الإمام محمد السيَّار أبو العبَّاس السيَّار (٢).

٣٥٦٣ - الشيخ زين الدين أبو العدل قاسم بن قطلوبغا السُّودوني (٣) القاهري الحنفي (٤)، المتوفى بها في ربيع الآخر سنة تسع وسبعين وثمانمائة وله سبع وسبعون سنة.

نشأ يتيمًا وتكَسَّب بالخياطة، فحفظ القرآن وكتبًا وسمع بعض التفسير على العلاء البخاري وأخذ علوم الحديث من ابن حجر وتفقه على قارئ الهداية ولازم ابن الهُمَام في فنون وكان معهظم انتفاعه به وسمع الحديث من ابن الجزري والزين الزّركشي والتقي المقريزي. ورحل إلى الشام والقدس وحجّ وحفظ من الأدب ودواوبن الشعر شيئًا كثيرًا وعُرف بقوة الحافظة والذكاء وأذن له بالتدريس والإفتاء وأخذ عنه الفضلاء، كالبِقَاعي والسخاوي، ثم أقبل على التأليف، فصنَّف "شرح منظومة ابن الجزري" و"حاشية الألفية" و"النخبة" و"إتحاف الأحياء في تخريج الإحياء" و"منية الألمعي لما فات الزَّيلعي" و"بغية الرائد في تخريج أحاديث شرح العقائد" وترتيب "مسند" أبي حنيفة والأمالي عليه ورجال "الموطأ" و"الطحاوي" و"الاهتمام الكلي" و"الثقات" و"تبصرة النّاقد في كيد الحاسد" و"تلخيص سيرة مُغُلْطَاي" و"تراجم المشايخ" و"شرح درر البحار" و"تاج التراجم" (٥) وغير ذلك.

وكان فقيهًا واسع الباع في استحضار مذهبه لكن حافظته أحسن من تحقيقه، مغرم بالانتقاد ولو لمشايخه، وكان في غالب عمره أحد صوفية الأشرفية ولم يل وظيفة تناسبه مع اشتهاره وتقدمه. ذكره السخاوي.


(١) ترجمته في "طبقات الصوفية" (٤٤٠) و"حلية الأولياء" (١٠/ ٣٨٠) و"سير أعلام النبلاء" (١٥/ ٥٠٠) و"الوافي بالوفيات" (٢٤/ ١٤٨ - ١٤٩) و"النجوم الزاهرة" (٣/ ٣٠٩) و"شذرات الذهب" (٧/ ٢٢٦) و"بغية الوعاة" (٢/ ٢٦٠)
و"الأعلام" (٥/ ١٨٠).
(٢) ترجمته في "سير أعلام النبلاء" (١٥/ ٥٠٠) و"الوافي بالوفيات" (٢٤/ ١٥٠) و"حلية الأولياء" (١٠/ ٣٨٠) و"النجوم الزاهرة" (٣/ ٣٠٩) و"المنتظم" (٦/ ٣٧٤) و"شذرات الذهب" (٤/ ٢٢٩). وفي القسم الثاني أنه مات سنة ٣٤٢.
(٣) قال الشماع في "القبس الحاوي": "نسبة لمعتق أبيه".
(٤) ترجمته في "الضوء اللامع" (٦/ ١٨٤) و"الذيل التام على دول الإسلام" (٢/ ٢٨٢) و"منجم العمران" (١٦٧) و"القبس الحاوي" (٢/ ٥٥) و"شذرات الذهب" (٩/ ٤٨٧) و"البدر الطالع" (٢/ ٤٥) و"الفوائد البهية" (٩٩) و"هدية
العارفين" (١/ ٨٣٠) و"الأعلام" (٥/ ١٨٠).
(٥) وهو من خيرة كتبه وقد نشر عدة مرات أولها في ألمانيا على يد المستشرق غوستاف فلوجل سنة (١٨٦٢) م وثانيها في العراق بعناية صبحي البدري السامرائي وثالثها في دمشق بتحقيق إبراهيم صالح ورابعها في بيروت بتحقيق محمد خير رمضان يوسف.

<<  <  ج: ص:  >  >>