للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

٣٨٢٥ - القاضي أبو بكر محمد بن أحمد بن العَبَّاس البَيْضَاوي الفَارِسي الشافعي (١)، المتوفى سنة [أربع مئة وثمان وستين]. كان من الأئمة في الفقه والأدب، له كتاب "الأدلة في تعليل مسائل التبصرة". ذكره السبكي.

٣٨٢٦ - الشيخ صلاح الدين أبو عبد الله محمد بن أحمد بن عبد الله بن إبراهيم المقدسي (٢)، المتوفى في شوال بدمشق سنة ثمانين وسبعمائة. وكان قد انفرد بالسماع من ابن المجاور و"مشيخته" ولـ "مسند الإمام أحمد". روى عنه الإمام شمس الدين محمد ابن الجزري.

٣٨٢٧ - الشيخ جمال الدين محمد بن أحمد بن عبد الله بن عبد المعطي الأنصاري المكِّي محدّث الحرم (٣). قال الكَرْمَانيّ: كان كثير الطّاعات. أخبرنا أنه حَجَّ خمسًا وسبعين حَجَّة، سمعنا عليه "البخاري" بالحرم سنة ٧٧٥.

٣٨٢٨ - الإمام المنقطع القرين في عصره أبو زيد محمد بن أحمد بن عبد الله بن محمد الفَاشَاني المروزي الشافعي (٤)، المتوفى بها (٥) في رجب سنة إحدى وسبعين وثلاثمائة.

كان زاهدًا، مسندًا وهو آخر من روى "الصحيح" عن الفِربري وأجلّهم. ورد بغداد فحدَّث بها، وسمع منه الدارقطني وأخذ عن القَفَّال المروزي وجاور بمكة، ثم عاد إلى خراسان ومات بمرو. ذكره السبكي.


(١) ترجمته في "طبقات الشافعية الكبرى" (٤/ ٩٦) و"طبقات الشافعية" للإسنوي" (١/ ٢٣٠) و"هدية العارفين" (٢/ ٧٣) و"الأعلام" (٥/ ٣١٤) وسنة وفاته تكملة عنه.
(٢) ترجمته في "الدرر الكامنة" (٣/ ٣٠٤) و"إنباء الغمر" (١/ ١٨٦) و"الذيل التام على دول الإسلام" (١/ ٣٠٧) و"القلائد الجوهرية" (٢/ ٤٠٨) و"المنهج الأحمد" (٥/ ١٥١) و"شذرات الذهب" (٨/ ٤٦١) و"الجوهر المنضد" (١٣٠) وكان مسند الدنيا في عصره واسمه في مصادر الترجمة محمد بن أحمد بن إبراهيم بن عبد الله وعليه فموقع ترجمته يجب أن يكون مع من تقدم ذكره في هذا الجزء قبل صفحات كثيرة.
(٣) ترِجمته في "الدرر الكامنة" (٣/ ٣٢٨) و"العقد الثمين" (١/ ٢٩٦) و"إتحاف الورد" (٣/ ٣٢٢).
(٤) ترجمته في "تاريخ بغداد" (١/ ٣١٤) و"معجم البلدان" (٤/ ٢٣١) و"وفيات الأعيان" (٤/ ٥٠٨) و"سير أعلام النبلاء" (١٣/ ٦١٣) و"دول الإسلام" (١/ ٣٣٧) و"طبقات الشافعية الكبرى" (٣/ ٧١) و"شذرات الذهب" (٤/ ٣٨٥).
وقال ابن العماد الحنبلي في "شذرات الذهب": "قال ابن الأهدل: كان أول أمره فقيرًا، ثم بسطت عليه الدنيا عند كبره وسقوط أسنانه وانقطاعه عن الجماع، فقال مخاطبًا لها: لا أهلًا بك ولا سهلًا، أقبلت حين لا ناب ولا نصاب ومات وله تسعون سنة".
(٥) يعني بفاشان وهي قرية من نواحي مرو. قال ياقوت: "رأيتها وقد نسب إليها طائفة من أهل العلم". انظر "معجم البلدان" (٤/ ٢٣١).

<<  <  ج: ص:  >  >>