للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

والنبع (١) في الصخرة الملساء منبِتُه ... والنخل ينبت بين الطين والعجل

ومنه قول الله عزّ وجل {خلق الإِنسان من عجل} قال ابن عباس من طين.

٩ (باب الحياء) - الحياء (٢) فرج المرأة والفرج الثغر والثغر الأسنان وأنشد ثعلب عن ابن الأعرابي:

وسربِ ملاحٍ قد رأيت وجوهه ... إناث أدانيه ذكور أواخره

السرب ها هنا أسنان (٣) الجارية والأسنان تؤنث والأضراس تذكر وأراد بالسرب ها هنا أسنان الجارية لاجتماعها وكل مجتمع سرب. قال وأخبرنا ثعلب عن ابن الأعرابي قال الحياء هو من الاستحياء والحياء فرج كل أنثى بهيمة أو إنسية ممدود (٤) ومقصور وبعد المد أفصح والحيا الغيث مقصور لا غير.

١٠ (باب اللواص) - أخبرنا ثعلب عن ابن الأعرابي قال اللواص العسل والعسل عَدْوُ الذئبة والذئبة كوّة (٥) السرج والسرج الحسن (٦) وأخبرني السياري قال سمعت المبرد يقول الحسن والحسن (٧) العُظيم الذي يلي المرفق مما يلي البطن والقبح (؟ القباح) (٨) والقبيح العُظيم الذي يلي الكتف قال السياري وأنشدني المبرد لبعضهم:

الحسن والقبح في عضو من الجسد ... فوق الذراع وتحت المنكب العضد


(١) يوجد في اللسان بلفظ الصخرة الصماء ... بين الماء والعجل.
(٢) المجمع عليه أنه فرج ذوات الظِلف والخُفّ والسباع (وهذا مما زيد على المعاجم) نعم عن الأزهري في (اللسان) الحيّ فرج المرأة.
(٣) كما في مختصر الوجوه ص ٥٥ والمعنى فات (اللسان) و (التاج) (وهذا مما زيد على المعاجم).
(٤) لا يرى الأزهري قصره إلا ضرورةً وغلَّط الليثَ في إِطلاقه المدّ والقصر.
(٥) كذا في مختصر الوجوه ص ٤٦ وفي كتاب السرج واللجام لابن دريد الذئبتان باطنا العضدين ففي كل قربوس عضدان وذئبتان وعضداه رجلاه اللتان تقعان على الدفتين وفي اللسان هو ما تحت مقدم الحنوين وهو الذي بعض على منسج الدابة الخ.
(٦) في الأصل الحسين مصحفًا. والمعنى (مما زيد على المعاجم) فالمذكور جبين سارج كالسراج في الحسن فقط.
(٧) في الأصل الحسين مصحفًا والحسن كالقبح ذكره المجدُ دون (اللسان).
(٨) الذي في التاج واللسان قباحٌ لغة في القبيح بهذا المعنى وفي تفسيره خلاف وقال الأصمعي في خلق الإنسان له (ص ٢٠٥) رأْس العضد الذي يلي رأْس الذراع قبيح.

<<  <  ج: ص:  >  >>