للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

لأحد عليه، حتى هوجمت بعد تجريدها من سلاحها - في معقل الدين من قلوبها، وحصن الفضيلة من اجتماعها، ومنبر الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر من ألسنتها.

ألا وإن أمل العالم الإسلامي كله معقود بتحقيق الأغراض التي سعت لها هذه الجمعية المسلمة، وما بقي العالم الإسلامي متعلقا بها، معينا لها، فهي إلى الغلبة والظفر والانتصار إن شاء الله.