للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:
مسار الصفحة الحالية:

ومن باب (ثقى)، قَولُ أبي الأَسُودَ، ظَالِم بنِ عُمَرَ بْنِ سُفْيَانَ بْنِ جَنْدَل الدُّؤلِيَّ يخاطِبُ امرَأتَهُ (١):

ثقي واطمئنيّ واعلمي وتَيقَّني ولَا ... تُسْلِمْي حَقَّ اليقين إلى الظَنِّ

مَتَى استَبَدَلتْ نَفْسِي سِوَاك حَليلةً ... فتلك التي استبدلتها برئت منّي

فَأَمَّا صُدُوْدِي عنْكِ عندَ أَذَاكِ ... فَلَا بُدَّ مِنْهُ أو يزول الأذى عنّي

مُسلم بن الوليدِ:

٧١١٢ - ثَكِلَ الثَّواكِلُ مِن بَغاكَ بِكَيده ... وَبَكَى البَواكِي من أَرادَ رَدَاكَا

محمدُ بن شبلٍ:

٧١١٣ - ثَكِلتُ حَياةً في سِوى العِزِّ عِشتُهَا ... وَعُمرًا جَعَلنَاهُ لِغَيرِ العُلا مَهرا

قَبْلَهُ:

عَلَى حُسْنِ خَوفٍ وَقُبْحِ يَقِيْنٍ ... . . . . . . . . . . . . .

عن كرمٍ بنقصٍ. . . . ... . . . . . . . . . . . . . . . .

ثَكِلْتُ حَيَاةً فِي سِوَى العِزِّ عشتُهَا. . . البيتُ، وَبَعْدَهُ:

وَإنَّ ثناءَ المَرْءِ عُمْرٌ مُخَلَّدٌ ... وَعَيْش امْرِئٍ بِالذُّلِّ ميتَتُهُ الكُبْرَى

وَمَن عَزَّ أعْطَتْهُ العِتَاقُ قِيَادَهَا ... وَذَلَّتْ مَغَاوِيْرُ الأسُودِ لَهُ صُغْرَا

وَمَا السَّيْفُ ذُو الإرْهَافِ إِلَّا بِغِمْدِهِ ... إِذَا لَمْ يَكُنْ ذُو السَّيْفِ مِنْ حَدِّهِ أجْرَا

وَمَا النَّدْبُ كُلُّ النَّدْبِ إِلَّا ابْنُ همَّةٍ ... رَأى الخَيْرَ لا يُنْجِيْهِ فَاقْتَحَمَ الشَّرَّا

جَزَى اللَّهُ عَنَّا أُمَّ ذَفْرٍ مَلامَةً ... فَكَمْ خَدَعَتْ غُمْرًا بِأطْمَاعِهَا غِرَّا

وَقَدْ يُدْرِكُ الحَتْفُ الجبَانَ مُوَّليًا ... وَيُخْطِئ فِي إقْدَامِهِ البَطَلَ الذِّمْرَا

وَمَنْ يَحْلُ تِطْلاب المَعَالِي بِصَدْرِهِ ... يَجِدْ حَلُومَا يَعْطَاهُ مِنْ غَيْرِهَا مُرَّا


(١) لم ترد في ديوانه (آل ياسين).
٧١١٢ - لم يرد في ديوانه.

<<  <  ج: ص:  >  >>