للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:
مسار الصفحة الحالية:

٩٠٦٨ - شَرَوا سَفَهًا بِالثعَلَبِ اللَّيْثَ وَاشَتَروُا ... بِصَرْصَرَةِ البَازِيْ صَرْيرَ الجَنَادِب

قَوْلُ أَبِي إسْحَاقَ إبْرَاهِيْمُ بن عُثْمَانَ بن مُحَمَّد الغَزِيِّ:

شَرَوا سَفْهًا بِالثَّعْلَبِ اللَّيْثَ. البَيْتُ مِنْ قَصِيْدَةٍ يَقُوْلُ مِنْهَا:

يَقُولُونَ لا تَعَبٌ فَرِزْقُكَ قِسْمَةٌ ... وَبِالتَّعَبِ شُدَّتْ حِبَالُ المَطَالِبِ

وَفِي العَجْزِ مِنْ وَجْهِ التَّرَبُّعِ نِعْمَةٌ ... وَلَكِنَّهَا مَعْدُوْدَةٌ فِي المَصَايِبِ

إلَامَ العُلَى مَرْفُوضَةٌ وَمَطِيُّهَا ... هَوَامِلُ وَالأَرْسَانُ فَوْقَ الغَوَارِبِ

وَحَتَّامَ أرْجُو دَوْلَةً وُزَرَاؤُهَا ... يَرِدُّونَ إِنْ حَيَيْتَهمْ بِالحَوَاجِبِ

سَوَاءٌ لَدَيْهِمْ مَا حَوضي سِلْكُ نَاظِمٍ ... وَمَا ضَمَّهُ فِي ظُلْمَةٍ حَبْلَ حَاطِبِ

شَرَوا سَفهًا بِالثَّعْلَبِ اللَّيْثَ. البَيْتُ وَبَعْدَهُ:

هُوَ الفَقْرُ مِنْ كَسْرِ الفقَارِ اشْتِقَاقُهُ ... نِقَابٌ بِهِ تحْفَى وُجُوهُ المَنَاقِبِ

إِذَا عَرَضَ الدُّنْيَا ألَانَ صِلابهَا ... شَمَخْتُ بِأنْفِي عَنْهُ وَازْوَرَّ جَانِبِي

رَأيْتُ الوَرَى خطبًا لِمَنْ كَانَ مُوسِرًا ... وَحَرْبًا لِمَغْلُوبٍ وَحَرْبًا لِغَالِبِ

عَسَى بَيْنَ أحْشَاءِ اللَّيَالِي عَجِيْبَةٌ ... حَبَالَى اللَّيَالِي أمَّهَاتُ العَجَائِبِ

أعَارَتْنِي الدُّنْيَا تَقَلُّبَ دَهْرِهَا ... وَثقَّفَنِي دَهْرِي بِنَارِ التَّجَارِبِ

مَرَارَهُ خُطْبَانِ الخُطُوبِ حَلَاوَةٌ ... إِذَا لَمْ تَكُنْ مَمْزُوْجَةً بِالمَعَايِبِ

يَضيْقُ الفَضَاءُ الرَّحْبُ فِي عَيْنِ خَائِفٍ ... وَيَعْظُمُ قَدْرُ الفَلسِ فِي عَيْنِ خَائِبِ

[من الكامل]

٩٠٦٩ - شَرَهُ النُفُوسِ عَلَى النُفُوسِ بَليّةٌ ... فَتَعَوَّذُوا منْ كُلِ نَفْسٍ تَشْرَهُ

كَاتبه عَفا اللَّه عنه: [من الكامل]

٩٠٧٠ - شَرَهُ النُفُوسّ عَلَى النُفُوس بَليّةٌ ... والِحرْصُ شُؤْمٌ وَاللَّجاجُ وَبَالُ


٩٠٦٨ - القصيدة في ديوان إبراهيم الغزي: ٣٩٠، ٣٩٦.
٩٠٦٩ - البيت في المستطرف: ١/ ٤٩٨.
٩٠٧٠ - الأبيات للمؤلف.

<<  <  ج: ص:  >  >>