للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:
مسار الصفحة الحالية:

إلَيْكَ فَمَا تَظْمَا إِلَى الغَدْرِ هِمَّتِي ... إِذَا مَا صَفَا لي مِنْ وِدَادِكَ مَشْرَعُ

[من الطويل]

٩٢٢٠ - صَحِبْتُ بَني الْدُنْيا ثمانِيْنَ حِجّةً ... فَمَا عَلقَتْ كَفّي خَليْلًا مُوَافِقَا

بَعْدَهُ:

وَمَا الخِلُّ فِي هَذَا الزَّمَانِ بِنَافِقٍ ... عَلَى النَّاسِ إِلَّا أنْ يَكُونَ مُنَافِقَا

إِبراهِيمُ الغَزِّيُّ: [من الطويل]

٩٢٢١ - صَحِبْتُ صُرُوْفَ الدَّهْرِ حَتَّى أَلفْتُها ... فَصِرْتُ شَفيْقًا أَن تَبِيْنَ مَعَايُبهُ

[من الطويل]

٩٢٢٢ - صَحِبْتُ صُرُوفَ الدَّهرِ سْتِّيْنَ حِجّةً ... وَجَّربتُ حَالَبْهِ عَلَى العُسْرِ وَاليُسْرِ

لَمَا وُلِيَ عُمَرُ بنُ عَبْدِ العَزِيْزِ الخِلَافَةِ صَعَدَ المَنْبَرَ فَحَمَدَ اللَّهُ تَعَالَى وَأثْنَى عَلَيْهِ ثُمَّ قَالَ: يَا أيُّهَا النَّاسُ مَنْ صَحَبَنَا فَلْيَصْحَبنَا بِخَمْسٍ: يُبْلِغُنَا حَاجَةَ مَنْ لَا يَسْتَطِيْعُ إبْلَاغَهَا إلَيْنَا، وَيَدُلَّنَا مِنَ العَدْلِ عَلَى مَا لَمْ نَهْتَدِ لَهُ، وَيؤَدِّي ألأَمَانَةَ إِذَا حُمِّلَ، وَيُعِيْنُنَا عَلَى الخَيْرِ، وَيَدَعُ مَا لَا يَعْنِيْهِ، فَمَنْ كَانَ كَذَلِكَ فَحَيّ هَلا بِهِ وَمَن لَمْ يَكُن كَذَلِكَ فَلَا يَقْرَبَنَا ثُمَّ حَجَبَ النَّاسَ دُونَهُ.

بَعْدَهُ:

فَلَمْ أرَ بَعْدَ الدِّيْنِ خَيْرًا مِنَ الغِنَى ... وَلَمْ أرَ بَعْدَ الكُفْرِ شَرًّا مِنَ الفَقْرِ

المُتَنَبِّي: [من البسيط]

٩٢٢٣ - صَحَبتُ في الفلَواتِ الوَحْشَ مُنفَردًا ... حَتَّى تعجَّبَ مِنِّي القُورُ والأَكَمُ

الحَارِثُ بن خَالِدٍ المَخزوميُّ: [من الطويل]

٩٢٢٤ - صَحِبْتُكَ إِذ عَيْنِي عَلَيهَا غِشاؤه ... فلَّما انجلَتْ قَطّعتُ نَفْسي أَديْمُهَا


٩٢٢٢ - البيتان في دمية القصر: ٢/ ١٣٤٣ منسوبين إلى أحمد بن حمزة.
٩٢٢٣ - البيت في ديوان المتنبي شرح العكبري: ٢٥٠.
٩٢٢٤ - الأبيات في الحماسة البصرية: ٢/ ٢٥.

<<  <  ج: ص:  >  >>