للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

وَمَا جَاءَ مِنَ التَّقْدِيْمِ وَالتَّأْخِيْرِ


= سَلِ النَّاسَ أنِّي سَائِلُ اللَّهِ وَحْدَهُ وَصائِنُ ... عِرْضي عَنْ فُلَانٍ وَعَنْ فُلِ
وَقَالَ آخَرُ (١):
دُعَاءُ حَمَامَاتٍ تُجَاوِبُهَا حَمِ
أَيْ حَمَامَاتُ
وَمِنْ ذلكَ قَوْلُ الشَّاعِرِ (٢):
لَهَا أَشَارِيْرُ مِنْ لَحْمٍ متمرة ... مِنَ الثَّعَالِي وَجُزْوٌ مِنْ أَرَانِيْهَا
يُرِيْدُ مِنَ الثَّعَالِبِ. وَجُزْوٌ مِنْ أَرَانِيْهَا.
وَمِثْلُهُ قَوْلُ الآخَرِ: وَلضَفَادٍ جَمَّةٍ نَقَانِقُ. يُرِيْدُ الضَّفَادِعُ.
وَمِنَ الحَذْفِ أَيْضًا قَوْلُ كَعْب بن زُهَيْرٍ (٣):
وَيَلمّهَا خِلَّةٍ لو أَنَّهَا صَدَقَتْ ... فِي وَعْدِهَا وَلَوْ أَنَّ النُّصْحَ مَقْبُولُ
يُرِيْدُ وَيْلٌ لأُمِّهَا.
وَقَوْلُ الآخَر (٤):
إِذَا مَا عُدَّ أَرْبَعَةٌ فِسَالٌ ... فروجُكَ خَامِسٌ وَأَبُوْكَ سَادِي
وَقَوْلُ الآخَر (٥):
قَدْ مَرَّ يَوْمَانِ وَهَذَا الثَّالِي ... وَأَنْتَ بِالهجْرَانِ لَا تُبَالِي

<<  <  ج: ص:  >  >>