للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

وهو والد صاحبنا ولي الدين محمد الذي سمعت "الصحيح " بقراءته علي الزفتاوي, بحضرة شيخنا نور الدين ابن الأدمي.

مات في سنة بضع وثمانمائة.

[[٤٣٨] أحمد بن محمد]

بن إسماعيل بن إبراهيم بن عبد الرحيم بن يوسف بن سمير بن خازم المصري, شهاب الدين أبو هاشم الظاهري, المعروف بابن البرهان

ولد سنه أربع وخمسين. واشتغل بالفقه شافعيا, وسمع الحديث وأحبه, وصحب شخصا يقال له سعيد السحولي, فأماله إلي الظاهر. ثم نظر في كلام ابن تيمية فغلب عليه ومهر فيه.

فلما جلس الظاهر برقوق في السلطنة, ثم قبض علي الخليفة المتوكل خرج هذا إلي الشام داعيا إلي طاعة إمام قرشي مستنفرا لأهل الممالك, فلم يزل يجول في البلاد إلي أن دخل بغداد وغيرها, ولقي جماعة من الأعيان, ولم يبلغ مما أراد إربا، فلما رجع إلى دمشق التف عليه جماعة، وعرف في الشام بأحمد الظاهري, فبلغ أمره والي القلعة شهاب الدين الحمصي, وكان يبغض مقدم نائب الشام, فكاتب فيه الظاهر, وبادر فقبض عليه وعلي من اتهم من أصحابه, فمات الياسوفي خوفا بعد

<<  <  ج: ص:  >  >>