للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

وأحمد بن عبد الكريم، والنقبي، والطبقة.

وأكثر اشتغاله على أبيه. وكان ذكيا قوي الحافظة، وقد اشتهر اسمه، وطار ذكره، خصوصا بعد وفاه والده، وانتهت إليه رئاسة الفتوى.

وابتُلِيَ بحب القضاء، وأول ما ولي قضاء العسكر بعد موت أخيه، ثم القضاء الأكبر في جمادى سنة أربع وثماني مائة، ثم صرف مراراً، وأعيد، وولي مرة من سنة ثمان وثماني مائة إلى سنة إحدى وعشرين صرف فيها بالباعوني، ولم يتم للباعوني أمر وأرجف بصرفه في أثنائها مراراً ولم يتم.

ثم أعيد في سنة اثنتين وعشرين إلى أن مات في عاشر شوال سنة أربع وعشرين وثماني مائة بعلة القولنج، ثم الصرع، ويقال إنه سمّ، ودفن بقبر أبيه في مدرسته التي أنشأها جوار مدرسته.

وقد لازمته كثيراً، وكتب عنّي كثيراً من "مقدمة شرح البخاري" وغير ذلك

<<  <  ج: ص:  >  >>