للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

مات في عاشر ذي الحجة سنة تسع عشرة وثماني مائة.

وكان عارفا بأمر دنياه يتكسب غالبا من الزراعة، ويبر أصحابه. وقد حج مراراً وجاور، وكان الجمع في جنازته حافلاً، وأوصى أن يدفن على قارعة الطريق خارج باب القرافة، فصار كل من يمر بقبره يترحم عليه، فقال بعض الناس: كان صاحب حيل في حياته وبعد موته.

[[٥٢٥] عبد الرحمن بن محمد]

ابن محمد بن يحيى الواسطي ثم الإسكندراني، ثم العدني، شرف الدين.

كان أبوه من المحدثين، ونشأ هو تاجراً، فدخل اليمن فاستوطنها.

لقيته بها مرارا، وكان محسن المفاكهة والنادرة. أنشدني كثيرا لغيره.

وبلغني أنه مات سنة سبع وثماني مائة.

[[٥٢٦] عبد الرحمن بن محمد]

ابن يوسف بن عمر بن علي بن عمر بن أبي بكر العلوي الزبيدي، وجيه الدين الفاضل.

لقيته بزبيد وسمعت من فوائده.

<<  <  ج: ص:  >  >>