للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

قال عبد اللَّه بن أحمد: حدثتني خديجة أم محمد سنة ست وعشرين ومائتين، وكانت تجيء إلى أبي وتسمع منه ويحدثها (١).

[٣٤٠ - ريحانة بنت عم الإمام أحمد]

زوجته وأم ابنه عبد اللَّه، لم يولد له منها غيره. وكانت بعين واحدة. روى خطاب بن بشر أنها قالت لأحمد بعد ما دخلت عليه بأيام: هل تنكر مني شيئًا؟ فقال: لا إلا هذا النعل الذي تلبسينه لم يكن على عهد رسول اللَّه صلى اللَّه عليه وسلم. قال: فباعته، واشترت مقطوعا فكانت تلبسه (٢).

[٣٤١ - عباسة بنت الفضل]

زوجة الإمام أحمد، وأم ابنه صالح، كان أحمد يثني عليها، وسمعت منه أشياء، وماتت في حياته.

قال زهير بن صالح بن أحمد: تزوج جدي أم أبي عباسة بنت الفضل، وهي من العرب من الربض، ولم يولد له منها غير أبي، ثم توفيت، وقال أحمد: أقامت أم صالح معي عشرين سنة فما اختلفت أنا وهي في كلمة (٣).

[٣٤٢ - مخة بنت الحارث]

أخت بشر، وكان له أختان غيرها إحداهما مضغة، والأخرى زبدة، وكان الثلاث أخوات مذكورات بالعبادة والورع، وأكبرهن مضغة وهي أكبر من بشر.

ولها قصة ذكرناها في كتاب الزهد والأدب (٤).


(١) "تاريخ بغداد" ١٤/ ٤٣٥، "طبقات الحنابلة" ٢/ ٥٨٠.
(٢) "طبقات الحنابلة" ٢/ ٥٨٤، "المناقب" لابن الجوزي ص ٣٧٤.
(٣) "تاريخ بغداد" ١٤/ ٤٢٨، "طبقات الحنابلة" ٢/ ٥٨٣، "المناقب" لابن الجوزي ص ٣٧٣، "سير أعلام النبلاء" ١١/ ١٨٥.
(٤) "تاريخ بغداد" ١٤/ ٤٣٦، "طبقات الحنابلة" ٢/ ٥٨١. وانظر قصتها في المجلد العشرين من "الجامع".

<<  <  ج: ص:  >  >>