للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

صدوق. وقال الدارقطني: حافظ ثقة.

مات ببغداد غرة جمادى الأولى سنة تسع وأربعين ومائتين (١).

[٦٨ - علي بن الجهم بن بدر السامي (ت ٢٤٩ هـ)]

الشاعر، من ناقلة خراسان، له ديوان شعر مشهور، وكان جيد الشعر، عالما بفنونه، وله اختصاص بجعفر المتوكل، وكان متدينا فاضلا.

قال أحمد بن حمدون: ورد على المستعين في شعبان سنة تسع وأربعين ومائتين كتاب صاحب البريد بحلب أن علي بن الجهم خرج من حلب متوجها إلى الغزو، فقاتل قتالا شديدا، ولحقه الناس وهو جريح بآخر رمق فكان مما قال:

أسال بالصبح سيل

يا أخوتي بدجيل

أم زيد في الليل ليل

وأين مني دجيل

وكان منزله ببغداد في شارع الدجيل، ووُجدتْ معه رقعة حين نزعت ثيابه بعد موته فيها:

يا رحمتا للغريب في البلد النـ ... ـازح ماذا بنفسه صنعا

فارق أحبابه فما انتفعوا ... بالعيش من بعده ولا انتفعا (٢).

[٦٩ - محمود بن غيلان، أبو أحمد المروزي (ت ٢٤٩ هـ)]

محمود بن غيلان العدوي مولاهم، نزيل بغداد.

روى عن: أبي عاصم النبيل، وابن عيينة، وعبد الرزاق، وأبي نعيم الفضل.

وروى عنه: البخاري، ومسلم، والترمذي، والنسائي، وابن ماجه، وابن خزيمة.


(١) "الجرح والتعديل" ٣/ ٥٠٣، "تاريخ بغداد" ٨/ ٤١٠، "طبقات الحنابلة" ١/ ٤١٦، "تهذيب الكمال" ٩/ ١٦٨، "سير أعلام النبلاء" ١٢/ ٩٨.
(٢) "تاريخ بغداد" ١١/ ٣٦٧، "طبقات الحنابلة" ٢/ ١٢٣.

<<  <  ج: ص:  >  >>